السياسة

البام يستدعي بوريطة لمناقشة لقاء جنيف حول الصحراء المغربية

أوسي موح لحسن الاثنين 10 ديسمبر 2018
أخنوش وبوريطة يقودان مفاوضات تجديد اتفاق الصيد البحرى مع الاتحاد الأوروبي
أخنوش وبوريطة يقودان مفاوضات تجديد اتفاق الصيد البحرى مع الاتحاد الأوروبي

AHDATH.INFO

وجه القيادي في الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي طلبا عاجلا إلى رئيس لجنة الخارجية الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل عقد اجتماع عاجل للجنة بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة.

وحسب مصدر مقرب من قيادي الجرار, فان الطلب الذي أحاله القيادي وهبي على رئيس فريق الأصالة والمعاصرة يهدف إلى إطلاع وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، نواب الأمة على مضمون وأجواء وخلاصات المحادثات المباشرة التي جرت لأول مرة بين الوفد المغربي والجزائري والموريتاني وممثلي جبهة البوليساريو، بجنيف السويسرية، وذلك يومي 5 و6 دجنبر 2018 برعاية الأمم المتحدة.

وضم الوفد المغربي المشارك في اللقاء كلا من عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، واسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون- الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضوة المجلس البلدي للسمارة.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قد أكد الخميس المنصرم، بجنيف، أن المغرب سيواصل العمل مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء هورست كولر من أجل الإعداد للاستحقاقات المقبلة " بنفس الجدية، ونفس الروح الإيجابية، ونفس المرجعية الواضحة ".

وقال بوريطة، إن " المغرب شارك على أساس موقف واضح : أولا الانخراط الجاد للمساهمة في جهود المبعوث الشخصي من أجل التوصل إلى الحل السياسي الواقعي، العملي القائم على التوافق. وثانيا بالنظر إلى وجود رغبة في أن يتمكن المسلسل من تجاوز خطابات المخططات السابقة غير القابلة للتطبيق، والخيارات غير الواقعية، وأيضا مناهج العمل غير المقبولة ".

وأوضح الوزير أن المغرب شارك أيضا ب " إرادة صادقة من أجل إعادة إطلاق الاندماج الإقليمي، والعمل مع جميع البلدان من أجل أن يصبح المغرب العربي أخيرا فاعلا للسلام، والاستقرار والتنمية في محيطه المباشر، ولبلدانه وللشعوب المغاربية الخمس ".

وأشار إلى أن هذه المائدة المستديرة " مختلفة عن الطريقة السابقة لعدة أسباب ، أولا، ولأول مرة، كانت جميع الاطراف المعنية حاضرة وشاركت بشكل فعلي في النقاش. ثانيا بالنظر لمرجعيتها حيث جاءت بعد القرار 2440، والذي حدد في فقرته الثانية لهذه المائدة المستديرة هدفا محددا يتمثل في التوصل إلى حل عملي، واقعي وقائم على التوافق ".

وأضاف أن النقاشات خلال هذه المائدة المستديرة همت " التطورات الأخيرة للملف، والاندماج الإقليمي ومعوقات الاندماج الإقليمي ".

وحول مختلف هذه القضايا، أكد الوزير أن " الوفد المغربي، وخاصة الممثلين الشرعيين، المنتخبين للساكنة الذين يشكلونه ، كانت لهم مداخلات قدموا خلالها جهود التنمية الاقتصادية في المنطقة، ودينامية الحياة السياسية في الصحراء ودور النساء والشباب وكذا التحديات في هذه المنطقة ". وذكر بأن بلاغ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الذي دعا إلى هذا اللقاء، أعلن عن مائدة مستديرة ثانية.

و أفاد البلاغ أن " الوفود اتفقت على أن المبعوث الشخصي للأمين العام سيدعوهم إلى طاولة مستديرة أخرى في الربع الأول من عام 2019. "

وشدد الوزير على أن المغرب " أيد هذا الخيار من خلال تأكيده على أن هذه المائدة المستديرة الجديدة، كما الأولى، يجب الإعداد لها بشكل جيد، وأن ما كان وراء نجاحها يجب تعزيزه ".