مجتمع

الباحثة المغربية ليلى المسعودي تتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة لورين

مجيدة أبوالخيرات الثلاثاء 11 ديسمبر 2018
leila_masoudi_401487632
leila_masoudi_401487632

AHDATH.INFO

تسلمت الباحثة والكاتبة المغربية ليلى المسعودي، أمس الاثنين بميتز، الدكتوراه الفخرية من جامعة لورين بفرنسا (شمال شرق)، تقديرا لإسهاماتها الرائدة في مجال اللسانيات الاجتماعية، حسب ما ذكرته هذه المؤسسة الجامعية.

وتسلمت الأستاذة المسعودي، الأستاذة الجامعية بقسم اللغة والآداب الفرنسية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، هذا اللقب التكريمي خلال حفل بمسرح سولصي التابع لجامعة لورين، بحضور عدد من الشخصيات من عالم الثقافة، ووفد مغربي يقوده رئيس جامعة ابن طفيل، عز الدين الميداوي.

وأوضحت المؤسسة الجامعية الفرنسية أن تتويج الباحثة المغربية بالدكتوراه الفخرية من جامعة لورين جاء بناء على اقتراح من مركز البحث في مجال الوساطة، وتحديدا من الأستاذ ادريس أبلالي.

وتخللت حفل التسليم، الذي تميز بمداخلات لرئيسة أكاديمية نانسي ميتز، ورئيس الجامعة، ومدير وحدة التكوين والبحث في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية بميتز، ومدير مركز البحث في مجال الوساطة والأستاذ ادريس أبلالي، محاضرة حول موضوع "التحديات المجتمعية للسانيات الاجتماعية اليوم"، ألقتها الأستاذة ليلى المسعودي.

وأعربت المسعودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، عن اعتزازها بهذا "التتويج الذي يمنح لامرأة قادمة من الجنوب، لا سيما وأنه يمنح من جامعة مرموقة على مستوى باحثيها وإنتاجاتها العلمية وإشعاعها على الصعيد الدولي". وأضافت أنها شعرت باعتزاز كبير بعزف النشيد الوطني بهذه المناسبة. وقالت الباحثة المغربية "تسلمت هذا اللقب أيضا باسم باحثين آخرين، رجالا ونساء، أدرك أنهم يستحقونه كذلك". وتتوج شهادة الدكتوراه الفخرية، التي أنشئت سنة 1918، وهي من أعرق الألقاب التي تمنحها الجامعات الفرنسية، شخصيات أسهمت بأعمالها في إشعاع الآداب والفن والعلوم. ويعد هذا التتويج أيضا اعترافا بدور المرأة وبإسهام العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمغرب، على اعتبار أن السيدة المسعودي أول امرأة تنال هذه الشهادة في مجال اللسانيات الاجتماعية.

حصلت الأستاذة المسعودي على دكتوراه السلك الثالث في تخصص اللسانيات العامة والتطبيقية من جامعة "باريس ديكارت" سنة 1979، ثم على دكتوراه الدولة للآداب في مجال اللسانيات العامة من نفس المؤسسة في سنة 1990.

وتشمل مجالات أبحاثها كلا من اللسانيات العامة والصناعة المعجمية (فرنسية-عربية)، واللسانيات الاجتماعية التطبيقية، واللسانيات الاجتماعية الحضرية وغيرها من التخصصات الأكاديمية. وألفت عددا من المقالات العلمية، منها "الفجوة اللسانية في تدريس العلوم بالمغرب: سبل التقويم"، و"حضرنة اللسانيات والدينامية اللغوية بمدينة الرباط".