مجتمع

"أميج" تطالب بإقرار حق المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشباب

AHDATH.INFO الجمعة 14 ديسمبر 2018
2018-12-14_035440
2018-12-14_035440

AHDATH.INFO - متابعة / سعـد دالـيا

طالبت الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أمـيـج " بمناسبة الاحتفاء بالذكرى (70) لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بتحقيق مجموعة مكتسبات بفضل النضال الطويل والمرير للحركة الديمقراطية المغربية في مقدمتها الحركة الحقوقية والجمعوية ، مشيرة في نفس الوقت للمعيقات الكثيرة التي ما زالت تقف حاجزا أمام تحقيق الديمقراطية الفعلية باعتبارها الإطار العام لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها .

الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أكدت بمناسبة احتفاء فروع باليوم العالمي لحقوق الإنسان على إقرار حق الشباب المغربي في المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمساهمة بآرائه ومقترحاته في صياغة برامج وسياسات عمومية تعنيه وتشكل أحد مطالبه الأساسية ، مبرزة أن تجسيد هذه الحقوق لن يتم إلا باحترام حق الشباب بمشاركته على كافة المستويات في إطار دولة الحق والقانون ، وفي ظل مجتمع المواطنين والمواطنات الأحرار والمتساوين في الحقوق بدءا بإقرار سياسة وطنية مندمجة للشباب وفق مبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان الكونية والشمولية .

وفي مجال الطفولة استغربت جمعية " أميج " التزايد المطرد لجرائم اغتصاب الأطفال في ظل تساهل بعض القضاة مع المتورطين فيها ، مبرزة مجموعة مؤشرات تبين الاستغلال الجنسي للأطفال بات يتفاقم فيما يسمى بالسياحة الجنسية حيث تنشط الشبكات الإجرامية المتاجرة في أجساد الأطفال ، واستغلالهم الاقتصادي بالحقول والمعامل والصناعة التقليدية ، وكذا ارتفاع ظاهرة خادمات البيوت والتي تفاقمت بشكل كبير رغم تنصيص السن القانوني كحد أدنى لتشغيل الأطفال في 16 سنة بمدونة الشغل .

وسجل بيان الجمعية المغربية لتربية الشبيبة استمرار العنف الممارس على الأطفال بمختلف الفضاءات الخاصة منها والعامة ، وتأثير الفقر على تغذية وصحة وتعليم الأطفال والهدر المدرسي وتهميش المدرسة العمومية ، مازال معه مئات الآلاف من الأطفال دون تمدرس ومساهمة الظروف في تفاقم ما يسمى بظاهرة أطفال الشوارع وأيضا هجرة القاصرين غير النظامية .

وانطلاقا من المبادئ والقيم التي تأسست عليها الجمعية المغربية لتربية الشبيبة أكد البيان على التزام لجمعية بالدفاع عن قضايا الطفولة والشباب والترافع عليها والإيمان بالعمل التطوعي المبدئي في تحقيق أهدافها.

وشددت الجمعية على أهمية تجاوز مظاهر الاحتقان لدى الشباب تستدعي إطلاق سراح جميع الشباب معتقلي الرأي وضمان التعليم السليم والصحة للجميع وتعميمها لتشمل ساكنة القرى والمداشر وإقرار المساواة بين الجنسين في جميع الحقوق والواجبات ، إلى جانب تسريع عملية تأهيل البني التحتية والولوجيات للأشخاص في وضعية إعاقة وتبني خطة مندمجة للشباب فعالة وقابلة للتطبيق وبتشاور مع جميع الفاعلين في القطاع وإعطاء العناية الكاملة وإصلاح سوق الشغل مما يتناسب وحاجيات الشباب .