ثقافة وفن

توقيع كتاب الرسائل المغربية لمجموعة من المثقفين العرب ببيروت

متابعة السبت 15 ديسمبر 2018
Unknown-1
Unknown-1

AHDATH.INFO

على هامش فعاليات الدورة 62 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب الذي يتواصل إلى غاية 17 من دجنبر الجاري،تم توقيع المؤلف الجماعي الرسائل المغربية الذي يوثق رحلات 20 كاتبا عربيا يروون من خلاله مشاهدهم لمدن مغربية زاروها وارتساماتهم وما اختزنوه في ذاكرتهم حولها وحول المغرب.

الكتاب، الذي يقع في 439 صفحة من الحجم المتوسط، هو الرابع في الكتب الجماعية التي نشرتها دار النشر "الفارابي" منذ العام 2016 ، وهي "باريس كما يراها العرب" و " الرسائل الدمشقية" و " المئوية الثانية للقضية الفلسطينية من سايس بيكو إلى الربيع العربي".

الكتاب الحالي الذي أشرف عليه الكاتبان والصحفيان سامي كليب وفيصل جلول، كتب نصوصه عشرون كاتبا ومثقفا وإعلاميا من بلدان عربية مختلفة، ويتوزع على بابين، تضمن الأول نصوصا معرفية عامة في الثقافة والأنثروبولوجيا والسياسة والشعر، فيما يتناول الباب الثاني نصوصا تتناول ثلاث عشرة مدينة مغربية من الشمال إلى الجنوب.

وجاء في المقدمة، أن نصوص "الرسائل المغربية" "مرسومة بخيال وحساسية كتابها، تروي مدنا هي مدنهم، وتتفاوت هذه المدن بقدر تفاوت الكتاب الذين اختاروها، معرفة وتجربة ووعيا وثقافة ولغة وحساسية وحبا، كما أنها لا تنتظم في رواية من نوع جديد ولا تحتاج الى النقد المبطن، الى جانب طموحها لان تضطلع بدور صلة الوصل الذي لعبه في عصر آخر كتاب عمالقة حطموا بنصوصهم الحواجز الجغرافية والمعرفية بين مشارق العرب ومغاربهم".

وتراهن هذه الرسائل، التي هي نصوص حرة، قاعدتها كاتب ومدينة يرويها بوصفها مدينته، في أن تكون شاملة لكل وجوه الحياة في المغرب وللقسم الأبرز من قضاياه وتطلعاته، وكل ذلك في سياق يعكس هم الكتاب الأول في أن يكون صلة وصل بين المكونات والقراء .

وبالمناسبة، قال الكاتب الصحفي طالع سعود الأطلسي إن الكتاب يشكل عملية لتجميع كتابات تخلد لفترات زمنية حاول أصحابها من خلالها إبراز غنى وتنوع المدن المغربية ، ومد جسور التواصل بين المغرب والمشرق والتضامن المبني على المعرفة والعلم ، والاطلاع على المخزون الموجود في المغرب.

وأضاف الأطلسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الكتاب يبرز ذلك الإنسياب التلقائي الواقعي للحياة في المدن المغربية، التي تمتد من أصيلا والعرائش إلى مراكش وفاس والعيون وغيرها من المدن ، وغنى تنوعه من شمال المغرب إلى جنوبه في الصحراء المغربية الذي قدم من خلاله الكاتب مقالا تناول المعطى الحضاري وليس العمراني فقط لمدينة العيون كواحدة من المدن المغربية العريقة.