السياسة

هذا ما قاله العيناوي في اختتام مؤتمر حوارات أطلسية بمراكش

مراكش: أوسيموح لحسن الاحد 16 ديسمبر 2018
0-15
0-15

AHDATH.INFO

أكد الدكتور كريم العيناوي رئيس مركز الدراسات من أجل الجنوب الجديد أمس السبت في اختتام اشغال المؤتمر الدولي السابع "حوارات أطلسية "المقام بمدينة مراكش  ان "الحوارات الاطلسية هي نوعا ما شكل من أشكال العلاج الجماعي القائم على الحوار والتبادل بين الأجيال من خلال محاولة الوصول الى انغماس جماعي.

وأضاف أنه " خلال هاته الندوة أظن أننا وصلنا مرحلة التوازن بين الجماعات والاجيال، واشار ان الدورة السابعة جعلت الشمال يتجه نحو الجنوب وهذا مهم جدا" وفي نفس السياق،  قال " سنذهب الى أبعد الحدود في هذا الحوار المفتوح، الراقي والجدي بشكله الرسمي والغير رسمي، لكن المتسامح بالدرجة الأولى".

وأوضح العيناوي في اختتام المؤتمر الذي استضاف كبار الدبلوماسيين وقادة سياسيين في العالم ان " هاته هي القيم التي نسعى الى نشرها من خلال مؤسستنا وهي قيم المغرب البلد الذي نحب فيه استضافة الآخر تحت خيمتنا"، واضاف ان "مفهوم الخيمة هذا جد مهم، إنه فضاء آمن يمكن فيه الحديث ، بناء المستقبل، والتفكير الجماعي في حلول من أجل أفضل السياسات القومية"، مردفا ان "مهمتنا وعملنا كخبراء هو أن نبقى مرتبطين بشعوبنا وهذا كذلك مرتبط بمفهوم الخيمة".

واختتم بالقول ان "مستوى عدو اليقين مرتفع شيئا ما في العالم. من وجهة نظر الجنوب ليس لدينا أعداء. من هم حقيقية أعداء أفريقيا وأمريكا اللاتينية? لا وجود لهم في الحقيقة . هذه أكبر حكمة وأكبر درس تعطيهما هاتين القارتين".

موضوع النزعات الشعبوية هو موضوع رئيسي للمؤتمر  هذه السنة، ويعكس توجهات هامة مثل صعود النزعات الشعبوية، والانتخابات الرئاسية الأخيرة في البرازيل، والسياسة الخارجية الأمريكية، بحيث أن هذه الأخيرة صارت تشكك في مستقبل معاهدة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO).

للاشارة من بين السياسيين الحاضرين، هناك خمسة رؤساء دول سابقين مثل بيدرو بيريس (كاب فيردي)، و15 وزيرا ووزيرا سابقا، مثل أنابيل غونزاليس (كوستاريكا)، الوزيرة السابقة للتجارة الخارجية، وعمرو موسى (مصر)، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ولويد أكسورثي (كندا)، رئيس المجلس العالمي للاجئين، إلى جانب عدة دبلوماسيين محنكين.

للاشارة يُعتبر "مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد"، الذي كان يحمل اسم مركز الدراسات والأبحاث OCP Policy Center، معهدا مغربيا للتفكير تم إطلاقه في 2014 بالرباط، بمساهمة 39 باحثاً منتسباً من دول الجنوب والشمال.

ويهدف من خلال رؤية جنوبية لقضايا البلدان النامية، إلى تسهيل اتخاذ القرارات الإستراتيجية المتعلقة بأربعة برامج رئيسية هي: الفلاحة والبيئة والأمن الغذائي، والاقتصاد والتنمية الاجتماعية، والمواد الأولية والمالية، والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية.