AHDATH.INFO-تصوير.قراشي
ستتعزز صناعة المتفجرات بإطلاق مصنع جديد بمدينة سطات. و يتعلق الأمر "إبي سي المغرب" وهي مجموعة رائدة في صناعة المتفجرات لأغراض مدنية منذ خمسينيات القرن الماضي, حيث ستدشن هذا المصنع في ربيع العام المقبل.
وتعد صناعة المتفجرات من أكثر القطاعات التي تحفها المخاطر, يقول مسؤولو المجموعة مشيرين إلى أن القطاع يخضع لمراقبة صارمة من لدن مختلف السلطات الأمنية, من درك ملكي وأمن وطني, وكل من وزارة الداخلية ووزارة الطاقة والمعادن, وذلط حتى لاتقع في أيدي محترفي الإرهاب والأعمال الإجرامية.
كما أن الشاحنات المحملة بالمفتجرات تخضع للتفتيش من لدن الدرك الملكي, هذا فضلا عن خضوع المستخدمين المكلفين بالنقل لتداريب خاصة, فيما تم تجهيز الناقلات بأجهزة متطورة للإنذار في حل تعرضها لأي تهديد.
وبالنسبة للمصنع الجديد لسطات, فأقيم على مساحة تصل إلى 130 هكتار, وسيخصص للإنتاج والتخزين, فيما شيد وفق أفضل المعايير على الصعيد الإفريقي, حسبما أكد مسؤولو المجموعة في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام ببوزنيقة.
وتعد الوحدة الإنتاجية بسطات خامس مصنع للمجموعة بالمغرب, والأول منذ أزيد خمس عقود, حيث كان المجموعة قد أطلقت أربع مصانع دفعة واحدة في الفترة ما بين 1952 و1962.هذه المصانع توجد بكل من مراكش ووجدة وميدلت وبوسكورة.
وفيما تعد رائدة في هذا القطاع, فإن تدخلات المجموعة تشمل عدة مجالات, لاسيما فيما يتعلق بالبنيات التحتية, من قبيل السدود والسكك الحديدية والطرق السيارة.
كما تنشط المجموعة في مجال الحفر المنجمي من خلال فرعها "ديناميت المغرب" (مادورين) , حيث تتدخل فرق المجموعة في وضع المتفجرات عند إنجاز مشاريع البنيات التحتية من قبيل الطرق السيارة والسدود والموانئ والسكك الحديدية, بما في ذلك وضع الثقوب لوضع المتفجرات. وفي إطار البنيات التحتية دائما, تنشط المجموعة في مجال توفير الحلول لدعم الجدارات والجرف والمنحدرات.