AHDATH.INFO
بعد ساعات طوال من التحقيق معه من قبل العناصر الأمنية التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"البسيج" وعناصر الشرطة القضائية بآسفي بمقر ولاية أمن آسفي بعدما تم توقيفه في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الأخير من داخل منزلهم الكائن بحي المستشفى بجنان المستاري بآسفي قبالة شارع الحسن الثاني،تم إطلاق سراح المتهم الثاني الذي ينحدر من مدينة آسفي والذي كانت تشوبه حوله شبهات في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين.
و أظهرت التحريات أن المعني بالأمر بعيدا كل البعد عن هاته الجريمة الشنعاء،عكس المتهم الأول الذي ظل محتفظا به لدى عناصر "البسيج"نظرا للشبهات التي تحوم حوله في علاقته بمنفذي هذا الفعل الإجرامي بعدما تم اعتقاله بعد عصر يوم الجمعة الأخير بعد أدائه لصلاة العصر،إذ وفور انتهائه من الصلاة تم اقتياده من طرف عناصر"البسيج" بشكل لا يثير الانتباه صوب منزله الكائن بدرب الداخلة بحي المسيرة بآسفي،ومن هذا الأخير تم حجز حاسوبه الشخصي وهاتفه النقال وبعض الأدوات الأخرى، ومنها صوب ولاية الأمن بآسفي،ومن هاته الأخيرة صوب مدينة الرباط.
ومعلوم أن المتهم هذا يبلغ من العمر 29 سنة مزداد بمنطقة خط أزكان بآسفي،وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة من بعض ساكنة الحي الذي يقطنه فإنه يقطن بمنزل والده الذي يشتغل كعدول،كما أنه محدود التواصل من الساكنة، ويلقن قواعد القرآن الكريم بإحدى مؤسسات تحفيظ القرآن ،وسبق للمصلين خلال شهر رمضان الأبرك الماضي أن طلبوا منه إمامتهم بسبب تغيب الإمام الرسمي للمسجد ذلك اليوم. .