AHDATH.INFO
" أنا رحمة خالد، عندي 22 سنة، بطلة رياضية في السباحة والتنس والسلة، لكن كان عندي دائما حلم أن أكون مذيعة"، بهذه العبارة فاجأت الشابة العشرينية مشاهدي فضائية " الغد" الإماراتية على برنامج " يوم جديد"،الذين لم يسبق لهم أن شاهدوا مذيعة بمواصفات خاصة.
فضائية "الغد" مكنت رحمة من تحقيق حلمها خلال اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لتبرهن أن هذه الفئة قادرة على الاندماج في حال أتيحت لها الفرصة المناسبة. والمطلع على سيرة هذه الشابة يلاحظ ما راكمته من تجارب رغم صغر سنها، حيث تمكنت من حصد 170 ميدالية في بطولات السباحة وتنس الطاولة، كما تابعت دراستها بكلية السياحة والفندقة، إلى جانب ممارسة التصوير والرقص.
الظهور الأول لرحمة على القناة وصفه البعض بالاحترافي، حيث سبق لها أن تدربت على يد الإعلامي المصري الراحل ماهر مصطفى، مقدم " حكايات المحروسة"، وهو ما مكنها من التدرب على تقنيات الإلقاء التي استثمرتها في تقديم عدد من الحفلات و تنشيط حملات توعية داخل المدارس.
رحمة ناشطة فيسبوكية و ملهمة لعدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تمكنت من حصد ثقة عدد من البرامج بعد كل ظهور، وهو ما جعلها ترشح لمحاورة النجمة يسرا خلال برنامج على قناة "دي ام سي"، حيث ظهرت أكثر عفوية.
و لحسن حظ رحمة، أن والدتها اختصاصية في التخاطب، حيث سهرت على تدريبها على مهارات التخاطب منذ صغرها مما ساهم في تكوين شخصيتها، وهو ما رشحها لأن تكون أصغر شخصية مؤثرة في مصر سنة 2015، بعد أن نجحت في حصد العديد من الجوائز الرياضية بمصر وسوريا و إيطاليا، بالموازاة مع تدربها على التنشيط الإذاعي ، وتقول رحمة أن أحلامها لا تزال كثيرة ...
