AHDATH.INFO
رغم الارتفاع الملحوظ في صادرات بعض القطاعات, إلا أن عجز الميزان التجاري مازال يواصل تفاقمه.
وحسب مكتب الصرف, سجل العجز التجاري مع نهاية شهر نونبر من العام الماضي أزيد من 104 مليار درهم, وذلك مقابل قرابة 95 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من سنة2017, وهو ما يوازي تفاقما بنسبة 10 في المائة.
السبب هذه التطورات السلبية المتواصلة, يعود إلى ارتفاع في الواردات أكثر من الصادرات. وبالأرقام ارتفعت الواردات بزائد 33.78 في المائة, فيما ارتفعت الصادرات بزائد 24.29 في المائة, فيما تراجعت نسبة تغطية الصادرات للواردات إلى 77.9 في المائة, مقارنة بنسبة 78.3 في المائة التي تمت تسجيلها في سنة 2017.
وكما كانت عليه الحال خلال السنوات القليلة الماضية, ألقى ارتفاع واردات الطاقة والتجهيز بتداعيات جد سلبية على الميزان التجاري, فيما ارتكزت أهم الصادرات على قطاعات صناعة السيارات والفوسفاط ومشتقاته.