AHDATH.INFO
في الوقت الذي ينخرط فيه عدد من أثرياء العالم في إعطاء دفعة نوعية للأعمال الخيرية، خاصة على المستوى الصحي الذي يعد من أكثر القطاعات التي يتداخل فيها ما هو إنساني بما هو علمي، يفضل أثرياء المغرب تقديم مساعدات خجولة لا تشكل أي إضافة في المشهد المغربي.
وقد عبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، عن استغرابها من غياب أي مبادرة اجتماعية أو خيرية أو إنسانية من طرف أثرياء المغرب الذين كان بإمكانهم إحداث فرق كبير من خلال تقديم مساعدات لبناء مستشفيات و مراكز صحية ومراكز غسيل الكلى ولعلاج السرطان. وباقي الأمراض المزمنة ...
و أوضحت الشبكة المغربية أن أرقام تبرعات أثرياء المغرب تبقى أقل من المساهمات الإحسانية التي يتقدم بها المواطنون من الطبقة المتوسطة، و التي تكون في الغالب بخلفيات سياسية بدل التضامن الإنساني.
و استدلت الشبكة بمضمون الخطاب الملكي الأخير في افتتاح الدورة التشريعية البرلمانية، الذي وجه رسالة ذات بعد تضامني إنساني مجتمعي، بهدف تشجيع المساهمات التضامنية على مختلف المستويات والتبرع والتطوع والأعمال الخيرية،بعد أن دعا جلالته إلى تبسيط المساطر لتشجيع مختلف أشكال التضامن.
وأوضحت الشبكة أن تفعيل الخطاب الملكي من شأنه أن يفتح صفحة جديدة على ثقافة التبرع في حال انخرط أثرياء المغرب بإمكانياتهم التي تتيح بناء مستوصفات، ومستشفيات، ومراكز، و دور أيتام ...