AHDATH.INFO
ماذا في جعبة المندوب السامي للتخطيط؟ فبعد سنة صعبة, ترتقب وسائل الإعلام والمقاولون والمتتبعون الندوة الصحفية التي سيعقدها أحمد لحليمي بعد غد الأربعاء, لبسط الوضعية السيوسيو-اقتصادية,التي عرفها المغرب خلال السنة الماضية, وتطورها خلال العام الحالي, إلى جانب تقديم الميزانية الاقتصادية التوقعية ل2019.
لحليمي الذي دخل في عدة مناسبات في حرب أرقام مع الحكومة السابقة والحكومة الحالية, رسم قبل الآن صورة غير جيدة من خلال العديد من المؤشرات التي نحت منحى تنازلي إن على مستوة النمو أو على مستوى المزاج العام للأسر المغربية.
وحتى بالنسبة للسنة الحالية لاتبدو المؤشرات مقنعة, فمثلا بالنسبة للنمو لاينتظر لحليمي وفريقه بالمندوبية السامية للتخطيط أكثر من 2.5 في المائة خلال الفصل الأول لسنة 2019, مقارنة بنسبة 3.4 في المائة كان قد حققها الاقتصاد الوطني في الفترة ذاتها من العام الماضي.
الأمر ذاته ينسحب على مؤشر ثقة الأسر المغربية الذي تدهور ب2.7 نقظة, كما ينسحب على وضعية التشغيل, إذا مازالت نسبة البظالة عند عتبة 10 في المائة, فيما يطرح التساؤل عن جدوى السياسات الحكومية, إذا لم تعمل على تقليص البطالة.