بوابة الصحراء

قمع وفساد وقوادة.. هذا عمل خدام قيادة البوليساريو

بوابة الصحراء الثلاثاء 15 يناير 2019
المحجوب السالك
المحجوب السالك

شرعت صفحة «خط الشهيد» على الفيسبوك في نشر مواد عن جرائم البوليساريو، المادة الأولى منسوبة لمنسق خط الشهيد المحجوب السالك مقدمة تحت عنوان: «من الجرائم الرهيبة لقيادة البوليساريو بحق اهالينا بالمخيمات» وهذا نص التدوينة:

«هم مجموعة من المنافقين والرذلاء والمتسكعين الذين يعيشون على هامش الحروب. مجموعة من الجلادين الرذلاء الحقيرين الذين لا ضمائر لهم وقد تم إختيارهم بعناية. وأعطيت الأسبقية للرذلاء من سكان التندوف. لأنهم مجموعة من الجبناء المتخلفين عن المعارك، المختصين في النفاق والمداهنة، ومن أجل ذلك فهم مستعدون للقيام بأي عمل مهما كان دنيئا رذليلا وحقيرا، حتى عملية قواد لبطل سيد أحمد وابراهيم غالي. اللذان كانا أول من أسس هذا الجهاز من أجل الدفاع والتستر على مغامراتهم الجنسية. ليتخذ منه بعد ذلك البشير مصطفى السيد وسيلة ترهيب ضد أعدائه، وتخويف ضد رفاقه في القيادة، ووسيلة لفرض هيبة القيادة وإحترامها بالقمع والإرهاب والتنكيل. وقد كانت القيادة توفر لهؤلاء الجلادين الرذلاء، الكثير من الإمتيازات: السيارة، الأموال، النساء ورخصة خاصة يدخلون بها أين شاؤوا ومتى شاؤوا. ليظلوا متمسكين بولائهم للقيادة ولتتعفن ضمائرهم أكثر... لقد قامت القيادة بتشويه سمعة الشيوخ وإستخدامهم في الأعمال الدنيئة: الحراسة، الطبخ، رعي الماشية، وتعذيبهم قي التدريب وحلق لحاهم، والجميع يتذكر بالمخيمات مقولتهم الشهيرة لأحد الأباء المحترمين: يا أداه بدل يالل إبدل بيك. وكل ذلك من أجل القضاء على شريحة من المحتمع معروفة بنبلها وكرمها ورأيها مسموع. لكي لاتقوم بمزاحمتهم (إذا حكم الرذلاء أهين الفضلاء)... بعد ذلك ركزوا على الإطارات القديمة والمؤسسة للثورة لإركاعها بالمناصب والرتب، أو السجن والتعذيب. معتمدين على مجموعة بشرية لاماض لها ولا أصلا ولا فصلا، ويقلدوها المسؤولية فإذا هي بين عشية وضحاها مسؤولة حتى على من كانوا أسيادا لها بالأمس القريب.. وهذا النوع من البشر يسمى مرتزقة الوظيفة، فسيظلون طول عمرهم مدينين للقيادة التي عينتهم في هذه المناصب، وهي في أغلب الأحيان: البشير أو الرئيس أو ابراهيم غالي أو بطل سيد احمد، لأنهم متؤكدون من أن هذا المنصب لايستحقونه، وليسوا بأفضل من الآخرين. لهذا فهم مستعدون للدفاع حتى الموت على من عينهم في ذلك المنصب...»