AHDATH.INFO
فتح أوغوستين سينغور، رئيس الاتحاد السينغالي لكرة القدم، النار على الكونفدرالية الإفريقية للعبة برئاسة أحمد أحمد، بسبب اختيارها هيرفي رونار، مدرب أسود الأطلس، أفضل مدرب في القارة الإفريقية في سنة 2018.
وأوضح سينغور، في تصريحات تناقلتها الصحافة السينغالية صباح أمس، أن مدرب المنتخب المغربي لا يستحق الجائزة التي منحت له لوجود من هو أولى منه بذلك، ويتعلق الأمر، حسب المتحدث ذاته، بمدرب المنتخب السينغالي أليو سيسي، نظرا للنتائج التي حققها مع المنتخب السينغالي، والتي تجعله متقدما على باقي المدربين في القارة السمراء.
واعتبر سينغور أن معايير الاختيار تعاني من اختلالات كبيرة ويجب إعادة النظر فيها، مضيفا أن المنتخب السينغالي بدأ الموسم في الصف الرابع على مستوى تصنيف الفيفا الخاص بالمنتخبات الإفريقية وأنهاه في الصف الأول في شهر نونبر الماضي، كما أنه قاد المنتخب السينغالي لتحقيق نتائج مبهرة في تصفيات كأس العالم والظهور بوجه مشرف خلال المونديال، الذي احتضنته روسيا في الصيف المنصرم.
وأضاف رئيس الاتحاد السينغالي أن نفس المشكل حصل في سنة 2017، حيث تم اختيار هيكتور كوبر أفضل مدرب في إفريقيا، رغم أن من كان يستحق هذا اللقب هو المدرب البلجيكي هوغو بروس بعدما قاد المنتخب الكاميروني إلى الفوز بالكأس الإفريقية التي احتضنتها الغابون.
وشدد سينغور على ضرورة رد الاعتبار للكفاءات التدريبية الإفريقية الأصل، مشيرا إلى أنه تحدث بهذا الخصوص مع أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه في حفل اختيار نجوم الكرة الإفريقية في السنة المقبلة.