السياسة

"السترات الصفراء" تواصل الاحتجاج ووزير الداخلية يدافع عن استخدام سلاح الكرات

وكالات السبت 19 يناير 2019
15479062531-jpg-13435288339007442
15479062531-jpg-13435288339007442

AHDATH.INFO

تظاهر عشرات الآلاف من محتجي "السترات الصفراء" للسبت العاشر في مختلف أنحاء فرنسا وسط مخاوف متجددة من حدوث أعمال عنف، ورغم بدء الرئيس ايمانويل ماكرون "النقاش الكبير" الذي يبدو أنه لم يهدىء الغضب الشعبي المستمر منذ أكثر من شهرين.

وأظهرت أرقام رسمية غير نهائية أن 27 الف شخص تظاهروا في انحاء فرنسا بعد ظهر اليوم السبت 19 يناير.   وهتف آلاف المتظاهرين وسط باريس "ماكرون ارحل" رافعين لافتة تصدرت التظاهرة كتب عليها "النقاش الكبير خدعة".

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس "من المتوقع حدوث تعبئة تعادل في حجمها على الأقل تعبئة الاسبوع الماضي". وفي 12 يناير تظاهر أكثر من ثمانين ألف شخص على الاقل بحسب أرقام السلطات مقابل خمسين ألفا قبل ذلك بأسبوع ما خيب آمال السلطات التي راهنت على استمرار انحسار حركة الاحتجاج والذي لوحظ أثناء احتفالات نهاية العام.

وعصر السبت، سجل توتر تقليدي مع اللجوء الى الغاز المسيل للدموع في باريس حيث تظاهرة سبعة آلاف شخص وفق السلطات، اضافة الى خمسة الاف في تولوز (جنوب غرب) والفين في رين (شمال غرب). لكن هذه المواجهات المحدودة لا تقاس باعمال الشغب التي طبعت اسابيع فائتة.

وكما حدث السبت الماضي تم نشر نحو 80 الف شرطي ودركي في فرنسا. وحمل بعض المتظاهرين في باريس ورودا تكريما لمن قتل وأصيب منذ بداية حركة الاحتجاج في 17 نوفمبر 2018. وقضى عشرة أشخاص واصيب أكثر من الفين بين المحتجين وقوات الامن.

ودافع وزير الداخلية كريستوف كاستانير الجمعة عن استخدام سلاح اطلاق الكرات الوامضة الذي قال إنه بدونه لا يعود هناك خيار لقوات الأمن الا "الاحتكاك الجسدي" مع المحتجين. في موازاة ذلك يواصل الرئيس ايمانويل ماكرون جولته عبر فرنسا لاجراء نقاشات مطولة مع مئات من رؤساء البلديات وذلك في اطار ما أطلق عليه "النقاش الكبير" الهادف للانصات لمطالب المحتجين.

ورفض ماكرون مجددا خصوصا اعادة فرض الضريبة على الأكثر ثراء وهو من مطالب المحتجين.