AHDATH.INFO
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "تدابير تهويدية غير مسبوقة" تتهدد المسجد الأقصى المبارك، وتعجل بتقسيمه مكانيا بعد ما تم تقسيمه زمانيا.
وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان عممته اليوم الاثنين 21، ما وصفته ب"الإجراءات والتدابير التهويدية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأقصى وباحاته"، داعية العالمين العربي والإسلامي الى التعامل "بمنتهى الجدية مع الدعوات التحريضية لهدمه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه".
وسجل البيان أن المسجد الأقصى ومحيطه "تعرض في الآونة الأخيرة لإجراءات وتدابير تهويدية غير مسبوقة من بينها تصعيد الاقتحامات ونصب (سقالات) على جدرانه ومحاصرة المصلين والاعتداء عليهم في قبة الصخرة، وتسريع المشاريع التهويدية وفي مقدمتها مشروع (القطار الهوائي)".
وأضاف أن آخر هذه الإجراءات "ما جرى صباح اليوم من اقتحام طاقم من سلطة الاثار الاسرائيلية لباحات الأقصى وقيامه بأخذ قياساته"، وأيضا ما أقدمت عليه منظمة (نساء من أجل المعبد) المتطرفة أمس من نشر صورة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، تظهر مجسم (الهيكل) المزعوم مكان قبة الصخرة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن توجه سلطات الاحتلال لتقسيم المسجد وباحاته مكانيا "يعتبر مقدمة حقيقية نحو هدمه وبناء (الهيكل) المزعوم"، معتبرة أن "لامبالاة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، لما يتعرض له المسجد من مخاطر جدية، تشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ استهدافها للأماكن المقدسة".