السياسة

اشتباك بالأيدي بين مرتضى منصور وأحمد شوبير في الاتحاد المصري لكرة القدم

متابعة الأربعاء 06 فبراير 2019
Capture d’écran 2019-02-05 à 21.13.49
Capture d’écran 2019-02-05 à 21.13.49

AHDATH.INFO

دخل مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في مشاجرة عنيفة مع أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وصلت لحد التشابك بالأيدي والشتائم غير اللائقة بينهما.

وحسب تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن المشاجرة بدأت عندما دخل رئيس نادي الزمالك لغرفة اجتماع الأندية مع مسؤولي الاتحاد، الأربعاء 6فبراير2019، لكشف أسباب وضع جدول الدوري المصري الممتاز  ومواعيد المباريات المحددة، وكشف أسباب تحديد موعد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، المؤجلة من الأسبوع الـ17 بالدوري، يوم 30 مارس 2019.

وفور دخول مرتضى غرفة الاجتماعات، قال المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري: «أنا مش هحضر الاجتماع والشخص ده موجود»، يقصد بذلك رئيس نادي الزمالك.

فبادر مرتضى بالرد عليه، قائلاً: «إنت مين إنت، قبل ما تتكلم عني.. رجّعوا فلوس تركي آل الشيخ، يا حرامية الساعات».

وهو ما تسبب في مغادرة عضو مجلس إدارة النادي الأهلي المصري الاجتماع، دون الرد عليه، ليدخل أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة المصري، في مشادة مع رئيس نادي الزمالك، قائلاً: «بلاش الشتيمة؛ إنت رئيس نادي كبير، كفاية كده، مش هنسكت على اللي إنت بتعمله».

فردَّ رئيس الزمالك، قائلاً: «إنت ليك عين تتكلم، وكل اللي حصل منك لتركي آل الشيخ أنا أعرفه جيداً، ورجّع فلوس وهدايا تركي»، لتتطور المشادة الكلامية بينهما وتصل لاشتباك بالأيدي بين الطرفين.

يُذكر أن خالد مرتجى برر انسحابه من اجتماع الأندية باعتراضه على وجود مرتضى منصور، في ظل صدور قرار من الاتحاد الإفريقي واللجنة الأولمبية بإيقافه عاماً، ومنعه من حضور الاجتماعات والمباريات، وأي ظهور خاص بمنصبه كرئيس للزمالك.

وقال رئيس الزمالك، في تصريحات للصحفيين، في أثناء وجوده باتحاد الكرة لحضور اجتماع مجلس الاتحاد مع رؤساء الأندية، إن أحمد شوبير هو المسؤول عن أزمة الأهلي وإنبي في المباراة التي أقيمت الثلاثاء 5 فبراير 2018، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف بالدوري.

وهاجم رئيسُ الزمالك عامر حسين، رئيسَ لجنة المسابقات، قائلاً: «طول ما عامر حسين موجود فلا توجد كرة قدم في مصر» .

وأشار رئيس الزمالك إلى أن هناك حالة من الفوضى في المسابقة المحلية، وأن هناك حكاماً يحكمون بـ100 مكيال.