ثقافة وفن

الصحفي جمال محافظ يوقع مؤلفه الجديد بالمعرض الدولي للكتاب

سعـد داليا الاحد 17 فبراير 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

حضور متميز ومتنوع شهده حفل توقيع المؤلف الجديد للإعلامي " جمال محافظ  " صحفي وكالة المغرب العربي للأنباء،و  مدير المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال،  خلال فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

الكتاب الجديد " الصحافيون المغاربة والأداء النقابي في الإعلام " الذي شهد حفل توقيعه يوم الجمعة الماضي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بحضور رئيس المجلس الوطني للصحافة يونس مجاهد فضلا عن قيادات نقابية وجمعوية ومهتمين .

الصحفي جمال محافظ وقف في كتابه على تأريخ ومأسسة العمل الصحفي المهني بالمغرب في تضمين مجموعة شهادات لرجال الإعلام والتي تميزت بعقد لقاءات  من ضمنهم محمد عبد الرحمان برادة مؤسس الشركة المغربية للنشر وتوزيع الصحف وعبد الحميد عواد عضو المكتب الوطني للنقابة في مرحلة السبعينات مدير جريدة " لوبنيون " والكاتب الصحفي عبد الله الستوكى أحد رواد الصحافة المغربية إلى جانب عبد اللطيف عواد وزير الاقتصاد والتخطيط الأسبق ومدير جريدتي " أنوال" و" السياسة الجديدة" أحد مؤسسي الفيدرالية المغربية لناشري الصحف .

ولم يتأخر الصحفي جمال محافظ في وضع قراءة حول التحول الذي عرفه تاريخ المشهد الصحفي بالمغرب وارتباطه بالعمل النقابي في المجال الإعلامي وصعوبات والإكراهات التي واجهت ظروف تأسيس العمل النقابي ، وإبرازه للسياقات ومسار تأسيس العمل النقابي واعتبار تجربة تأسيس  النقابة الوطنية للصحافة المغربية شكلت نجاح كبير في تدبير مراحله السابقة .

الكاتب الصحفي  توقف في مؤلفه " الصحافيون المغاربة والأداء النقابي في الإعلام : السياق والتحول " بالمحطات التاريخية والتحولات التنظيمية لمسارات وامتدادات العمل النقابي الإعلامي ، بعلاقته بالمتغيرات التي طالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي تأسست سنة 1963 على مستويات بنياتها القانونية والتنظيمية ووظائفها منذ النشأة إلى 2011 ، مبرزا مقاربة التحولات  شهدها العمل النقابي الصحافي وسياقه العام والخاص ، مشيرا إلى نزوع المجتمع المدني منذ بداية التسعينات من القرن الماضي نحو استقلاليته وبدايات ما يصطلح على تسمته بالتحول الديمقراطي والتناوب التوافقي ، وتأثيرات كل ذلك على أداء هذا التنظيم وتوجهاته إضافة إلى عمله على إبراز الآليات التي تحكمت في محاولات الانتقال من ثقافة المواجهة بين المجتمع المدني ومنه نقابة الصحافة إلى ثقافة "الشراكة" وهو ما اعتبرته إسهاما في صناعة مرجعيات السياسية الإعلامية .