مجتمع

الجالية المقيمة بسويسرا تنظم قافلة تضامنية بسلا

ع.عسول الاثنين 18 فبراير 2019
0-3
0-3

AHDATH.INFO

على مدى ثلاثة أيام  من 14 إلى 17 فبراير الجاري، نظمت الجالية المغربية المقيمة بجنيف سويسرا، بتعاون مع فعاليات مدنية بسلا، منها جمعية أمل سلا، مجلس عمالة سلا، الجماعة القروية للسهول، الجمعية السلاوية لكرة القدم،جمعية فرق الأحياء لكرة القدم بلمريسة،نظموا النسخة الأولى من القافلة التضامنية بسلا التي توزعت على مجموعة من الأنشطة الرياضية والإجتماعية والخيرية..

وفي تصريح لأحداث أنفو قال رئيس جمعية المغاربة المقيمين بجنيف رشيد إينوش 'أن الهدف الأساسي من هذه القافلة في دورتها الأولى بسلا  بعد تنظيم زيارة خيرية لتطوان وطنجة، هو صلة الرحم مع وطننا أولا ، وتقديم بعض الخدمات الخيرية المتواضعة ، التي كانت بإمكانيات ذاتية ومساهمة عدد من المحسنين منهم مغاربيين وسويسريين ،لفائدة أبناء من وطننا العزيز الذي يستحق منا الكثير.'

وأضاف إينوش 'أن برنامج القافلة الناجحة شمل زيارة ضريح محمد الخامس،وتنظيم مبارة في كرة القدم  بملعب بوبكر عمار ، وزيارة مركز رعاية المسنين ببوقنادل، إضافة لحملة إعذار لفائدة أطفال معوزة من جماعة السهول (50 طفلا) ، وأيضا تسليم تسعة أسرة طبية لفائدة مركز الولادة بجماعة السهول القروية،ونحن وأسرنا جد سعيدين بالتواجد بين أهلنا بمدينة سلا، كما نود شكر كل الفعاليات الجمعوية والمنتخبة التي ساهمت في إنجاح هذه المحطة".

بدوره أكد الدكتور جليل الرويجل –نائب رئيس جمعية المغاربة المقيمين بجنيف- ''أن فكرة تأسيس الجمعية جاء إثر الفيضانات التي شهدتها جهة أكادير  سنة 2013، وكان الهدف تقديم بعض العون  لمساعدة  المواطنين في وضعية هشة، حيث وصلنا الآن إلى السنة السابعة،وقمنا بتنظيم  قوافل تضامنية بتعاون مع المجتمع المدني المحلي ، وتهيئة مدرسة بإحدى الجماعات القروية بشتوكا آيت باها،حيث سننتقل إلى أكادير لإستكمال برنامجنا الخيري والرياضي هناك  كزيارة دار الأطفال ، واليتامى ، والعجزة، وعملية إعذار  بجماعة الدراركة وهي فرصة أيضا لأسرنا لصلة الرحم ومعانقة أرض الوطن والتمتع بطبيعته ومميزاته الثقافية ..''

أما يوسف الشفوعي عن جمعية أمل سلا  'فوقف على أهمية هذا التقليد الجمعوي التضامني  ، الذي يؤكد ويرسخ حب الوطن ويدعم العمل الخيري ، ويخلق جسرا بين الفعل الجمعوي المحلي  والجالية المغربية خارج الوطن ،مما سيعود بالنفع على ساكنة المنطقة خصوصا المتواجدة بالوسط القروي،وأكيد أن هذا العمل هو لبنة أولى ستتلوها مبادرات أخرى إن شاء الله ،خدمة للصالح العام..'.