الرئيسية

تطور جديد في قضية الأسمدة المغربية.. القضاء الكيني يوافق على إجراء خبرة جديدة

سعيد نافع الأربعاء 20 فبراير 2019
ocp-siège
ocp-siège

AHDATH.INFO

يواصل المكتب الشريف للفوسفاط معركته ضد السلطات الكينية في ردهات المحاكم في العاصمة نيروبي. التطور الجديد في الملف تشهده اليوم كبريات المختبرات في هذا البلد الإفريقي، من أجل إثبات براءة الأسمدة المغربية، التي صدرت لهذا البلد في وقت سابق من مادة «الزئبق»، والتي كانت سببا في استصدار مجموعة قرارات ضد المنتوج المغربي، أهمها إقدام السلطات الكينية، في يونيو من العام الماضي، على أخذ عينات من شحنة أسمدة وحملها لأحد المختبرات العلمية، بدعوى التأكد من شكوك حول تضمنها لكميات خطيرة من الزئبق.

في 15 فبراير الماضي، وبعد صراع قانوني طويل ضد السلطات الكينية، لم يتوقف فيه المكتب الشريف للفوسفاط على المطالبة ببراءة شحنته الموجهة لكينيا، أصدر القاضي الرئيسي لمحكمة «ميليماني لاو» كينيدي شيرويت، أمرا بإعادة إجراء الاختبارات على شحنة الأسمدة المغربية، بحضور مسؤولين عن المكتب الشريف للفوسفاط، كما كانت تطالب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، التي اعتبرت سابقا أن إصرار السلطات الكينية على عدم إعادة إجراء هذه الاختبارات يعتبر إسقاطا لحقوقها في الدفاع. وينتظر أن تكون المختبرات الكينية قد استقبلت عينات الأسمدة المغربية للشروع في تحليلها مرة أخرى صبيحة أمس الأربعاء.

يذكر أنه خلال السنة الماضية، وتبعا لاحتدام المعركة القضائية بين المجموعة المغربية والسلطات الكينية، كان المكتب الشريف للفوسفاط قد قرر «التعليق المؤقت لشحناته من الأسمدة» نحو كينيا، بعد محاولة السلطات الكينية حجز شحنة مغربية من الأسمدة كانت منقولة على متن الباخرة «ميكونوس باي».