مجتمع

أخت «برلماني 17 مليار» تهاجم صحافي «الأحداث المغربية» وموقع «أحداث أنفو»

أحداث أنفو الجمعة 22 فبراير 2019
1545909855
1545909855

AHDATH.INFO

بعد التهديدات والتحرشات التي مافتئ يتعرض لها الشهود، وفي محاولة يائسة من أفراد من أسرة من البرلماني المعزول المتابع على ذمة قضية تتعلق ب «جناية الارتشاء وتبديد واختلاس أموال عامة، والغدر واستغلال النفوذ، والمشاركة في تزوير محرر رسمي وإداري وتجاري، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة...»،  للتضييق على كل من يكشف حقائق هذه المحاكمة، اختارت أخت المتهم الذي التصق به وصف «برلماني 17»، مهاجمة الصحافة، حيث توجهت بالإهانة والسب رفقة شقيقة أخرى لها ضد صحافي «الأحداث المغربية» وموقعها الالكتروني «أحداث أنفو»، الزميل «رشيد قبول».

وفِي تفاصيل هذا الحادث الذي يمثل نوعا من "البلطجة" وفرض الرأي على الجميع، من طرف أقارب المتهم زين العابدين حواص، اختارت أخت المتهم فرصة رفع الجلسة ظهر اليوم الجمعة من طرف المستشار علي الطرشي، لتتوجه إلى الزميل، مستسفرة إياه عما إذا كان هو «رشيد قبول»، لتخبره بأنه أخاها (المتهم) يعتبره صديقا له (كذا).

ولأن الاستفسار عن هوية زميلنا لم يكن الغرض منه محاولة التعرف، وإنما الاحتجاج على تغطياته لمحاكمة المتهم، اختارت أخت البرلماني المعزول أن تتوجه بالإهانة إلى زميلنا، متسائلة ومستنكرة (لماذا يحيي أخاها زميلنا، كلما هَمَّ بمغادرة القاعة).

ولأن الزميل «رشيد قبول» اختار أن يجيبها بأن مقالاته عن قضية (برلماني 17 مليار) لا تعدو كونها تغطية لأطوار المحاكمة التي دأب على تغطيتها منذ إحالة الملف على الجلسات، ولأن مضمون التغطيات التي تنقل تفاصيل الجلسات كما تقع، لا تروق لأخت المتهم، اختارت أن تستل من قاموسها التهديدي ما تحاول به التضييق على مهمة الصحافة في تغطية قضية تشغل الرأي العام، لأنها تتعلق بالإرتشاء وتبديد واختلاس أموال عامة)، زاعمة أن «الصحافة كلها مرتشية»، وبعدما أجابها زميلنا بأنه ليس من حقها التكلم معه، أو التدخل في عمله، أطلقت العنان للسانها بالسب والشتم، مرددة "بالزعط ايلا كنتي صحافي"، مهددة زميلنا بالانتقام منه، لأنه أخاها ملياردير.

ولكي تصبغ أخت المتهم الحبكة، عندما توجه زميلنا لتقديم شكاية ضدها أمام النيابة العامة، اختارت أخت المتهم الافتراء سبيلا لها، مدعية أن زميلنا ابتزها، تارة بادعائها أنه طلب بمبلغ ثلاثة آلاف درهم وهو الاتهام الذي أطلقته بحضور ضابط مكلف بالأمن بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، وحينا بادعاء أنه طالبها بالوقوف إلى جانب أخيها، بعد أن تتخلى عن اتهام طلب مبالغ مالية.

وهي الافتراءات التي يفندها الواقع لأن زميلنا لم يسبق له أن تبادل مع أخت المتهم أو أي فرد من أسرته أطراف الحديث منذ انطلاق جلسات المحاكمة، كما أن التصريحات المتناقضة لأخت المتهم جعلتها تنسى أنها صرحت أمام نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، المكلف بمهام الوسيط، أنها استفسرته عن هويته عند نهاية الجلسة وأمام بوابة القاعة رقم 6 التي تحتضن الجلسات.

فإذا كان الزميل رشيد قبول قد تكلم معها وطلب منها رشوة كما تدعي، وسبق له لقاؤها خارج المحكمة قبل حوالي ثلاث جلسات سابقة كما تزعم، لماذا عادت لتسأله من جديد عن هويته خلال نهاية الجلسة التي انعقدت اليوم 22 فبراير 2019، التي لم تكن تعرفها..؟

من أجل هذه الافتراءات الباطلة والاتهامات المجانية، ومع إصرار الزميل رشيد قبول على رد الاعتبار، تقدم بشكاية من أجل متابعة أخت المتهم، التي دأبت على التحرش وتهديد وسب كل من يؤدي دوره في كشف أطوار قضية تتعلق بجنايات عديدة على رأسها الرشوة، يتابع بمقتضاها أخوها.