السياسة

فيما دعا المعارضون للاستماع لصوت الشعب.. داعمو بوتفليقة يلتزمون الصمت

متابعة السبت 23 فبراير 2019
alliance-1
alliance-1

وقالت مواقع محلية إنه طيلة الأسبوع الماضي، ظلت الأحزاب الموالية للسلطة في مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي، وحتى تجمع أمل الجزائر، تُهون من “معارضة العهدة الخامسة”، وتُحذر من دعوات الخروج إلى الشارع، والتي إعتبرتها “محاولة للفوضى وضرب استقرار الوطن” على حد وصفها.

ودعا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مناضلي حزبه، إلى التجند خلف المرشح عبد العزيز بوتفليقة لضمان فوزه في الاقتراع الرئاسي المقبل، قائلا في رسالة وجهها إلى إطارات حزبه ومناضليه “يجب علينا جميعًا تجنيد كل قدرات وطاقات التجمع الوطني الديمقراطي، لدعم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والمساهمة في تحقيقه الفوز بعهدة رئاسية جديدة لضمان الاستمرارية في بناء الجزائر وتقدمها”.

 

في الجهة المقابلة، لا تزال البرقية التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية حول المظاهرات الرافضة للعهدة الخامسة تثير الكثير من الجدل، وفتحت المجال واسعًا أمام القراءات.

ونقلت الوكالة الرسمية أن” مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وفي مناطق أخرى من البلاد، تعبيرًا عن مطالب ذات طابع سياسي” الأكثر من ذلك أنها نقلت شعارات المحتجين على غرار ”نعم للعدالة“، و“مسيرة سلمية“، و“تغيير وإصلاحات“، مشيرة إلى أن المحتجين ”طالبوا بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة”.

واعتبر البعض أن نقل وكالة الأنباء الجزائرية لدعوات سحب العهدة الخامسة، ليس صدفة، وأن فرضية عدم ترشح الرئيس ممكنة، بينما ذهب آخرون إلى التأكيد أن تغطية الوكالة الرسمية يندرج في إطار “التنفيس” لا غير.