مجتمع

مع اقتراب عيد الأم .. السجون الإسرائيلية تحرم أسيرات فلسطينيات من أبنائهن

سكينة بنزين الخميس 14 مارس 2019
thumbgen
thumbgen

AHDATH.INFO

مع اقتراب موعد الاحتفال بمناسبة عيد الأم الذي يصادف تاريخ 21 مارس من كل عام، أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس (14 مارس)، عن وجود 46 سيدة فلسطينية بمعتقل "الدامون" الإسرائيلي، ضمنهن 22 أما لـ 86 ابن وابنة.

واستنكر النادي ضمن بلاغ له، سياسة السلطات الإسرائيلية التي تمعن في مضاعفة الآلام النفسية لبعض الأسيرات من خلال حرمانهن من زيارة الأبناء، أو السماح لهن بزيارات مفتوحة تمكنهن من احتضان أطفالهن.

كما استنكر النادي حرمان إدراة السجون الأمهات الأسيرات، من رؤية أبنائهن الأسرى في نفس السجن، مع منعهن من التواصل باستعمال الهاتف، وبيّن نادي الأسير أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضع اعتقلتهن سلطات الاحتلال وأصدرت في حقهن أحكاما ثقيلة لسنوات طويلة، كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، والمحكومة بالاعتقال لست سنوات، والتي يقبع زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم، إلى جانب حرمان إخوتها -القابعين في حيفا- من زيارتها أيضاً، وذلك منذ اعتقالها بتاريخ 18 أكتوبر 2015، علماً أن أصغر أطفالها كان بعمر ثمانية شهور عند اعتقالها وأكبرهم فتاة كانت بعمر (11 عاماً)، ما تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.

بالإضافة إلى الأسيرات: فدوى حمادة من القدس، المعتقلة منذ العام 2017، والمحكومة بالاعتقال لـ(10) سنوات، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة شهور عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، الأم لخمسة، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عندها اعتقالها، والأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يعتقل أيضاً الأسيرة أمينة محمود- عودة، من القدس، منذ العام 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون"، والذي كان يبلغ من العمر (17) عاما عند اعتقاله عام 2016 والحكم عليه بالاعتقال لـ(18) عاما.