السياسة

الداودي يرد على أخنوش من أكادير: نحن الأولون وأخشى أن يكون الصف الثاني والثالث فارغا

إدريس النجار الاحد 17 مارس 2019
0-12
0-12

AHDATH.INFO

اختار الحسن الداودي وزير الشؤون العامة والحكامة عاصمة سوس للرد على أخنوش، وقال في الملتقى النسائي الأول المنظم من قبل نساء العدالة والتنمية بسوس بأن وقوفه "بالقاعة التي أطلق منها المرحوم الحسن الثاني خطاب المسيرة شرف لهم" وأنه سيستغل هذا الفضاء لإطلاق إعلان أكادير، أو بلاغ أكادير" ويقصد بالبلاغ الرد على أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي كشف في تصريحات له بأنه سيتصدر المشهد السياسي المغربي في انتخابات 2021 . الدوادي وقف إلى جانب فرقة أحواش ل" يضرب البندير" ثم دخل إلى القاعة ل" يضرب الطر" إلى الخصوم.

 كلام الداودي عنونه ب" بلاغ إلى كل المغاربة" تحدث من خلاله مرتجلا وشدد على أن" كل من يقول إلى المغاربة بأنه سيكون الحزب الأول، فعلى المغاربة أن يفهموا بأن ذلك بعد العدالة والتنمية" أما الموقع الأول يضيف الداودي "فهو محجوز ومحفوظ".

وأضاف بأن السياسي  لا يمكن أن يقول بأنه سيحصد المقعد الأول بعد العدالة والتنمية بخلاف المغاربة الذين يفهمون بأنه يقصد الأول بعد البيجيدي، واستطرد الداودي قولا بأن على المغاربة أن يفرقوا " بين حزب يتغير قائده ويبقى التنظيم قائما وبين قائد لديه حزب  يضعه في جيبه" فالحزب يضيف الداودوي  "يقاس بمناضليه وبالمناضلين اللي تايقطعوا الصبابط ومؤمينين برسالته وليس بالانتهازيين الباحثين عن المواقع والمناصب، يقفزون بحثا عن الوزارات أو البرلمان".

وخاطب النساء الحاضرات بشكل يقيني بقوله " انتوما عارفين من يخدمكم ويقف إلى جانبكم لأنكم جربتوهم كلهم، نريد من المغاربة أن يقارنوننا مع الآخرين، لأنهم سيختارون من يشتغل أحسن من الآخر وشكون لي مزيّر السطمة وداير الحجرة  أما المشاكل فهي كثيرة ولا يمكن حلها دفعة واحدة".

وعبر الداودي في حديثه حول هذه النقطة بأنه لا بذيل عن العدالة والتنمية، وأن الناخب المغربي في النهاية يختار الأفضل وهو حزب المصباح ولسان حاله يقول " اللهم هاذو" وخلص للقول وهو يخاطب الحاضر والغائب "لا بذيل لكم عن العدالة والتنمية".

وبخصوص الانتقاد اللاذع الذي يتعرض له العدالة والتنمية على الفايسبوك فسره الداودي مخاطباء نساء المصباح بقوله " كون ماكنتو مهمين ما يغوتوش عليكم، لأن الناس يخافون من السبع وليس من القط، وأن الخصوم خايفين من العدالة والتنمية، وهم يجاهدون ليقتربوا من العدالة والتنمية، وبنوع من الثقة المفرطة.

وقال الداودي يجب أن  نبحث إن كان هناك حزب في الموقع الثاني أو الثالث سيكون موجودا، وأضاف بنفس الثقة " أخشى أن يكون الموقعان فارغان، فلا نجد إلا المقعد الأول والرابع وأن الانتخابات السابقة خير نموذج، فلولا ما أسماه الداودي "الدوباج" ما كان لحزب أن يقترب من حزبه، وأن المجتمع يعرف بأن مناضلي العدالة والتنمية يناضلون بقلوبهم وليس لجيوبهم، وذلك سر قوته وكلما دخل أزمة يخرج منها قويا"

الداودي في هذه النقطة وصل إلى القول بأنه لا يمكن التنافس مع العدالة والتنمية، وفي عز حماسته استشار  "وزير الحكامة " الحضور "هل أقول نكثة في هذا الإطار فكان رد البعض بالرفض لا لا  خوفا من النكث الحاملة للمنزلقات خصوصا أن النكثة جرت الغضب على المقرئ أبو زيد وعلى الحزب خلال هذا الاسبوع بسوس ..

مع ذلك أصر المتحدث على حكي النكثة ومضمونها ان مقابلة في كرة القدم جرت بين الفئران والفيلة، فسجل فريق الفيلة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني صمم الفئران " باش يلعبو  صباط مع الفيلة من أجل تعديل النتيجة" وتساءل ضاحكا ومتهكما "كيف للفئران أن تقارع الفيلة.

الداودي  هكذا وصف مناضلي حزب بالاسود ثم عاد ليصفهم بالفيلة التي ستهزم الفئران يوم النزال" وفي آخر هذه النقطة وبعد وصف نتيجة البام ب" الضوباج "عاد ليقطر الشمع على التراكتور عندما تحدث عن الحزب الذي  صنعوا له الباراشيت وأريد إسقاطه بالمظلة من الطائرة فلم تنفتح وطاح على راسو" وبالمقابل أشاد بالتقدم والاشتراكية ل"وقوفه بجوار العدالة فكلفه موقفه الكثير" كما عبر عن "تفاؤله بمستقبل العدالة والتنمية وبالثقة الملكية التي يحظى بها".