AHDATH.INFO
احتضن رواق باب فاس بمقاطعة لمريسة بسلا ، الجمعة الماضية ، معرضا للصور بتوقيع الفنان الفوتوغرافي الفرنسي ميشيل لافالغي ، المقيم بالمغرب منذ سنوات عدة.
المعرض الذي جاء استجابة لدعوة من الجمعية المغربية للفن والتنمية،تضمن مجموعة من الصور التي وقعها الفنان لافالغي ، والتي توثق لعدد من المشاهد والأمكنة والفعاليات الثقافية والعادات المغربية الأصيلة ، والتي نالت إعجاب الفوتوغرافي وأبهرته ، كالفانتازيا، والمشاهد الطبيعية ، والبحر ، وجوه الناس البسطاء بالأحياء الشعبية والمآثر التاريخية ،منها مسجد الحسن الثاني ، وأبواب سلا القديمة وغيرها.
وفي تصريح للموقع قال الفنان لافالغي 'أنه فرنسي الأصل ومغربي التبني ،شويا رباطي شويا سلاوي ،أعترف أنني لا أعرف عمق المغرب ولكنني أحسه وأعرف بعض تجلياته،إنني سعيد بوجود العديد من الزوار للمعرض،وإعجابهم بصوري،التي تتناول بعض المشاهد من الحياة اليومية للناس ، للفانتازيا،وغيرها ،لقد قمت سابقا بمعرض بقاعة النادرة بالرباط،ومستعد للمساهمة في معارض جديدة إن تلقيت الدعوة طبعا '..
من جهتها قالت غزلان المحجوبي رئيسىة الجمعية المغربية للفن والتنمية ' يعرض الفنان لافالغي صوره المتعلقة بمشاهد من مدن مغربية منها سلا، تلتقط مجموعة من المآثر والعادات التاريخية كالفروسية ،وغيرها حيث تعتبر صوره وكأنها لوحات رسمت بريشة .الصور تعرض برواق باب فاس الذي شهد إعادة تهيئة والترميم من قبل المبادرة الوطني للتنمية البشرية ،الذي يشهد أيضا كل يوم سبت ،عرض رسوم ولوحات أطفال يتعلمون بمدرستي للفن التشكيلي،وعموما أقول أن أي مدينة أو بلد بدون ثقافة وفنون ومنها الفن التشكيلي ، يعتبر غير راقي وبعيد عن تنمية الذوق الجمالي والإبداعي والروحي ..'