ثقافة وفن

تارودانت تحتضن الملتقى السابع للقصة القصيرة

محمد معتصم الأربعاء 20 مارس 2019
Capture d’écran 2019-03-20 à 11.47.23
Capture d’écran 2019-03-20 à 11.47.23

AHDATH.INFO

بعد التميز الذي بصمت عليه الدورات الست للقصة القصيرة، سردا وتحليلا وتكريما لبعض روادها ودارسيها  المغاربة ، تحتضن مدينة تارودانت الدورة السابعة من الملتقى الوطني للقصة القصيرة الذي تنظمه جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني ، احتفاء بتجربة مجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب وذلك أيام 22 و 23 و 24 مارس الجاري .

وفي تصريح صحفي للجنة المنظمة " فان الملتقى تسعى الجمعية من خلاله تقريب الضيوف وبعض تلاميذ المؤسسات المستفيدين من ورشاتها من التجربة الرائدة والمتميزة لمجموعة البحث في القصة القصيرة بالمغرب .

هذه التجربة التي بزغت سنة 1999 ، والتي تمخضت عنها عبر عشرين سنة ، عشرات المجاميع القصصية والندوات ، والورشات، والترجمات للتجارب الرائدة في القصة القصيرة العالمية ، واعداد من مجلة قاف صاد.

وهذا ، يضيف التصريح،  ما بوأ هذه المجموعة الريادة وخلق مسار متميز مكن العديد من الشباب وهواة الفن القصصي من طبع مجاميعهم القصصية والانطلاق نحو التألق والاحتراف ، وهي المعطيات ذاتها التي اعتمدتها الجمعية بإجماع في اختيارها جوهرة لملتقى تارودانت للقصة القصيرة ."

الملتقى الذي ينظم بشراكة مع المجلس الجماعي لتارودانت ، والمدرية الاقليمية للثقافة ، وجمعية سوس ماسة ، وجمعية  أوليم ، ومجلس الجهة والمجلس الجماعي لأولاد برحيل .. والذي تحتضن فعالياته قاعة مجمع الصناعة التقليدية ـ المحايطة ـ وقاعة الخزانة البلدية ، ورياض حيدة أميس بأولاد برحيل ، يعرف العديد من الأنشطة الثقافية : قراءات قصصية ، حفل تتويج الفائزين في المسابقة القصصية الاقليمية ، ورشات قصصية ، شهادة وتجارب ...

تبقى الاشارة الى أن الملتقى الوطنية السابع للقصة القصية بتارودانت يعتبر من المحطات القصصية ، ومحجا لعشاق هذا الفن السردي من مختلف مدن المغرب ، كل سنة ، وساحة لتبادل الخبرات ، وتتويج التجارب الشبابية والتلاميذية الناجحة على مستوى الوطن والاقليم.