رياضة

طبيبتان من الأولمبياد الخاص المغربي تشاركان في برنامج "الرياضيون الأصحاء"

أحداث أنفو الأربعاء 20 مارس 2019
CA4FA740-62DE-4A77-AD1A-7C5640FC36F9
CA4FA740-62DE-4A77-AD1A-7C5640FC36F9

AHDATH.INFO

تشارك طبيبتان مغربيتان من الأولمبياد الخاص المغربي، في برنامج "الرياضيون الأصحاء" للأولمبياد الخاص ،وذلك ضمن الفعاليات الموازية للمنافسات الرياضية المبرمجة في إطار الدورة الخامسة عشرة للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص بأبو ظبي.

وتم وضع البرنامج لتحسين قدرة كل الرياضيين المشاركين على التدريب والتنافس ومساعدتهم على اتباع أسلوب حياة صحي من خلال توفير الفحوصات الطبية والخدمات الموازية والتوعية تزامنا مع دخولهم غمار المنافسة.

ويقترح برنامج "الرياضيون الأصحاء" برنامجا متكاملا مكونا من 8 مناطق، وهي علاج القدمين، واللياقة البدنية، والتغذية، وقياس السمع، والنمو الصحي، وطب العيون، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، يستفيد منها كل المشاركين من "أصحاب الهمم".

ويمثل الأولمبياد الخاص المغربي، في هذا البرنامج الاجتماعي، الدكتورة وفاء بوركابة، أخصائية في الأنف والأذن والحنجرة، والدكتورة سلمى الداودي أخصائية طب العيون، إلى جانب 20 طبيبا يمثلون إلى جانب المغرب، 9 دول أخرى، وهي مصر والسودان ولبنان والأردن والسعودية والجزائر والإمارات العربية المتحدة والسويد وزامبيا.

وأبرزت الدكتورة سلمى الداودي في تصريح لها، أن برنامج "الرياضيون الأصحاء"، ليس فقط مناسبة لإجراء فحوصات طبية للاعبين المشاركين في الأولمبياد الخاص، بقدر ما يدرب الأطباء على مجموعة من الطرق الجديدة للتعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقالت إن هذا البرنامج "شامل للغاية ويوفر دعما طبيا متميزا للرياضيين ،وطموحنا هو أن نكون قادرين على تطبيق هذا البرنامج، وفق المعايير الدولية، داخل الأولمبياد الخاص المغربي، ليتمكن لاعبونا من رعاية مماثلة، حتى يتسنى لنا إجراء الدراسات والإحصائيات المختصة في ظروف جيدة خدمة للأشخاص الذي يعانون احتياجات خاصة ذهنية بالمغرب".

ويحتضن المركز الوطني للمعارض أبو ظبي (أدنيك)، منذ 13 مارس الجاري، هذا البرنامج الذي استفاد منه إلى غاية أمس، 2600 مشارك من 147 دولة، وهو من أبرز برامج الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، الذي يرافق اللاعبين إلى غاية متم هذه الدورة في 21 من الشهر الجاري.

يذكر أن مبادرة "برنامج الرياضيون الأصحاء" تم إطلاقها في العام 1997 من أجل دعم الرياضيين المشاركين في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، من خلال إجراء الفحوصات الطبية والتوعية الصحية لتحسين قدراتهم على التدريب والمنافسة وإرشادهم لإتباع أسلوب حياة صحي وسليم.

ومنذ تأسيسه سنة 1994، من طرف المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، انخرط الأولمبياد الخاص المغربي، في تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية، من بينها الألعاب الوطنية التي تقام كل سنتين، والتي تشمل مجموعة من الأنواع الرياضية، وتشكل محطة مهمة بالنسبة إلى الرياضيين من أجل التحضير لمختلف المحافل الدولية وفق المعايير المعتمدة على الصعيد العالمي.

يذكر أن مهام الأولمبياد الخاص المغربي ترتكز على المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية. كما يسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين، وتوعية وتحسيس مختلف المتدخلين في حماية هذه الفئة من المجتمع، وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.