AHDATH.INFO
وصل لقاء جمع الكاتب العام لعمالة العرائش، مساء الاثنين، وأرباب حافلات نقل المسافرين، بمقر العمالة، إلى الباب المسدود، بعدما حاول مسؤول العمالة ثنيهم عن قرار رفضهم ولوج المحطة الطرقية الجديدة بالمدينة، رغم الإعلان عن افتتاحها، بعدما فاجئوه بمبررات معقولة، تعيق ولوج مركباتهم إلى المحطة الجديدة.
ورفض أرباب حافلات نقل المسافرين، ولوج المحطة الطرقية الجديدة، منذ افتتاحها صباح أول أمس الاثنين، حيث ربطوا التحاقهم بها بضرورة دخول سيارات الأجرة الكبيرة إليها، مؤكدين على الارتباط الوثيق لنجاح حركة حافلات نقل المسافرين، بإنزال ركاب سيارات الأجرة بالمحطة الطرقية الجديدة، في الوقت الذي لا يزال أرباب وسائقو السيارات متشبثون باتخاذ المحطة الطرقية القديمة نقطة انطلاق وعودة بالنسبة لهم.
وبرر مصدر من أسطول سيارات الأجرة، رفضهم الالتحاق بالمحطة الطرقية الجديدة، بانعدام المسجد والمرحاض بها، وعدم استيعابها للأسطول، الذي يتكون من أزيد من 170 سيارة، بالإضافة إلى العدد الذي يفد من مدن الجهة، بالاضافة إلى إشكالية الكراسي وواقيات الاحتماء من الشمس والشتاء، حيث حمل المصدر عيوب المحطة للمهندس المسؤول عن إنجاز المشروع.
واضطرت فرق الشرطة، طيلة نهار أول أمس الاثنين، إلى الضغط على سائقي حافلات نقل المسافرين، للولوج إلى المحطة الطرقية الجديدة، لكن بالرغم من ذلك أصر العديد من أرباب الحافلات على الانطلاق من المحطة القديمة، والعودة إليها، ما دفع بالعمالة إلى تنظيم لقاء مع مهنيي نقل المسافرين لفتح حوار معهم، في محاولة لامتصاص غضبهم، لكن دون جدوى، إذ يبدو أن لا حل في الأفق، ولا ولوج لكل الحافلات، إلا بعد ولوج سيارات الأجرة إلى المحطة الجديدة، حيث لن يتم ذلك حتى تحقيق مطالب أرباب وسائقي تلك السيارات.
وتم الاثنين، بعد مخاض عسير، افتتاح المحطة الطرقية الجديدة، ودون رسميات تذكر، بعد ضغط جهات نافذة على رئيس المجلس الجماعي بالعرائش، الذي ظل يتماطل عن افتتاحها لما يزيد عن سنة، بسبب الجدل الذي خلفه تفويت المقهى والمحلات التي أسالت لعاب لوبيات مقربة من رئيس المجلس الجماعي.