ثقافة وفن

عازفة البيانو المغربية دينا بنسعيد تبهر عشاق الموسيقى في العاصمة الصربية بلغراد

مجيدة أبوالخيرات الخميس 21 مارس 2019
almaghribtoday-دينا
almaghribtoday-دينا

AHDATH.INFO

أقامت سفارة المملكة المغربية ببلغراد ،مساء أمس الأربعاء ، حدث ا ثقافيا تميز بحفلة موسيقية أحيتها عازفة البيانو المغربية الموهوبة دينا بنسعيد وعازف البيانو الفرنسي جوزيف بيرنباوم ، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للفرنكوفونية.

وأشار بلاغ لسفارة المملكة في بلغراد الى أن الحفل الموسيقي أقيم في مركز "غوارنيريوس" للفنون الجميلة وتميز بحضور العديد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في بلغراد ، بالإضافة إلى مهتمين بالشأن الفرنكوفوني و أصدقاء وعشاق الموسيقى الراقية .

وأسر الثنائي الجمهور بأداء موسيقي بارع وبلعب معزوفات عالمية بديعة ،منها" كرنفال كاميل لسان ساين" تخللتها قراءة نثرية لفرانسيس بلانش.

وبالمناسبة ،أبرز سفير المملكة في صربيا ، محمد أمين بلحاج ، أن المغرب يعرف بتبنيه القيم الإنسانية المثلى ،منها قيم الفرنكوفونية ،وهو بلد مرجعي في روح الانفتاح والتسامح والتعايش وكرم الضيافة وتلاقح الديانات والحضارات والثقافات .

وبعد أن أشار إلى أن 20 مارس مكرس للاحتفال بالفرنكوفونية في تنوعها وانفتاحها على العالم ، قال إنه يوجد اليوم ما يقرب من 300 مليون ناطق باللغة الفرنسية عبر القارات الخمس ،ويضم المجتمع الفرنكوفوني أكثر من 540 مليون شخص ،كما يشكل فضاء الفرنكوفونية 8.75 في المائة من ثروة العالم.

وأكد  محمد أمين بلحاج أن لغة موليير هي أيضا لغة المفكر والشاعر الراحل ليوبولد سيدار سانغور ، والشاعر الإفواري برنارد دادي ، والروائي المغربي البارز الطاهر بن جلون ، من بين أسماء أخرى كثيرة ، والذين شكلت ابداعاتهم جسرا خاصا يسمح بتلاقي الشعوب والثقافات وبناء جسور الحوار والدعوة إلى التسامح وقبول الآخر، مضيفا أن الفرنكوفونية ، ليست فقط مجموعة من 88 دولة وحكومات ومناطق ، بل هي قبل كل شيء فضاء حيث يدعم احترام القيم الإنسانية والتنوع اللغوي والثقافي والتسامح والانفتاح على العالم و احترام الاختلاف والعيش معا.

وأشار أيضا إلى أن حفل البيانو ،الذي أحيته الموسيقية المغربية دينا بن سعيد ، تم تنظيمه بعد اللقاء الثقافي مع الفنان والكاتب ماهي بنبين ، الذي خصص لاستعراض أعماله الفنية والثقافية ، كجزء من الاحتفال بشهر الفرنكوفونية .

وحسب ذات المصدر ، فإن الحفل ينقل في رحلة موسيقية وشعرية متجانسة ، تحت شعار "الطفولة" ،الخيال الابداعي المشترك الى عوالم إنسانية بديعة ،وهو أيضا رسالة إنسانية نبيلة للحوار والاحترام بين مختلف الثقافات ،التي تعايشت دائما في المغرب.