السياسة

شقيق أويحيى يكشف أسرارا عن أخيه: صاحب المهمات القذرة

متابعة الاحد 24 مارس 2019
Capture d’écran 2019-03-24 à 11.50.04
Capture d’écran 2019-03-24 à 11.50.04

AHDATH.INFO

كشف العيفا أويحيى شقيق الوزير الأول السابق والامين العام للارندي أحمد أويحيى الكثير من النقاط بشأن شقيقه.

وقال موقع كل شيء عن الجزائر، أن العيفا دعا شقيقه أحمد إلى “احترام نفسه والانسحاب نهائيا من الساحة”، بما في ذلك من الحزب، معتبرا أنه طلب من النظام سماع الشعب، وعليه أن يسمع هو أيضا للشعب.

كما كشف العيفا أنه شارك في المسيرات ضد النظام، وقال “هذا شعبنا وليس لنا شعب آخر نتقبله مهما كان الثمن والمواطنون الكرام والاعزاء لهم موقف او نظرة وهذا حقهم، أويحيى مارس السياسة والسلطة والمناصب وجاء وقت الله غالب”.

وأضاف “شاركت في الحراك الشعبي ككل الجزائريين ..  كنت ضد النظام منذ 2012 وقلت حينها ان النظام اخفق”، وفي سؤال هل ردد شعارات ضد أويحيى فقال “اتروكها انا مع الشعب وانتهى”.

وبشأن تخويف أويحيى الجزائريين بسوريا، قال العيفا “لم أؤمن أبدا بهذه الموازنة لأن الجزائر ليست سوريا مع احترامي لأشقائنا السوريين، سورية لها تركيبة اجتماعية مخالفة للجزائر لأن لهم طوائف ومذاهب ونحن شعب واحد”، أويحيى أخطأ أم لا فلا يمكن أن ننسى أنه كان يتكلم في داخل البرلمان وهو خطاب دولة وله أن يحافظ على بعض الضوابط”.

وفي نقطة أخرى قال العيفا إن أويحيى لم يبقى 30 سنة في الرئاسة كما يشاع بل كان في الرئاسة وزروال وجده كاتب دولة للشؤون المغاربية، بعد ما كان سفيرا في مالي وبعد حل قضية الازواد .

وقال أيضا إن اويحيى تقلد منصب كاتب دولة في عمره 41 سنة، اصغر وزير في ذلك الوقت ثم مدير ديوان في 42 سنة ثم رئيس حكومة في 43 سنة، مضيفا “الفشل يعود الى النظام باكمه واويحيى يتحمل جزء منه، الذي اخطأ هو النظام باكمله والشعب ينادي بتغيير النظام ككل أما اويحيى فقد ذهب”.

وبخصوص تولي أويحيى للمهام القذرة في الدولة، رد العيفا قائلا “هو قَبل ان يلعب دور المهمات القذرة فهو يتحمل المسؤولية وفي حالة ما إذا كان مكلفا من جهات أخرى فإن هذه الامور القذرة هي من النظام”.

ولا ينكر العيفا أن أحمد أويحيى أضر باسم العائلة، مؤكدا انهم يحسون داخليا بوقع الشتائم التي يتلقونها باسم العائلة، مضيفا “ربما نحن الكبار نتحملها اما الاولاد لا يستطعون تحمل ذلك وأحيانا أسمع كلاما لا يُحتمل سماعه لكن ماذا نفعل”

أما علاقته بالعائلة، فيقول إنها “جيدة مع والديه سواء امه أو ابيه أو اخوته، وامه توفيت في بيته وبين كل افراد العائلة هناك الاحترام وعندما يريد احدنا الاخر يجده، وكل ما قيل في هذا مجرد اشاعات”.