مجتمع

مثير وحصري: ضربات البسيج.. أحداث.أنفو يكشف تفاصيل حمامات الدم المحبطة!

سعيدنافع الثلاثاء 26 مارس 2019
سيدي سليمان
سيدي سليمان

AHDATH.INFO

في إطار الجهود المبذولة من أجل رصد العناصر المتشددة الحاملة لمشاريع إرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الأسبوع المنصرم، من ايقاف عدة أشخاص في مجموعة من المدن، كانوا في طور الإعداد لمجموعة من العمليات الإرهابية.

آخر هذه الضربات الاستباقية استهدفت إسلاميين متشددين ينتمي أغلبهم إلى السلفية الجهادية، كانت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد باشرت في حقهم سلسلة توقيفات بتنسيق مع عناصر الفرق الجهوية للشرطة القضائية ومصالح الدرك الملكي، أسفرت عن نبش جحور كانت مخبأة بعناية في مدن، فاس وطنجة وآسفي ومراكش والعرائش، بما فيها اعتقال مشتبه في علاقاتهم بأشخاص وتنظيمات متطرفة في العراق وسوريا. وتم إخضاع منازل المشتبه فيهم إلى عملية تفتيش دقيق، أسفر عن حجز كتب ومطبوعات دينية تروج للفكر المتشدد وحواسيب وهواتف محمولة وتجهيزات إلكترونية أخرى.

وبالاضافة إلى المعتقلين المغاربة في الضربات الأمنية الاستباقية، بلغ عدد المعتقلين الأجانب الذين تم إيقافهم من طرف عناصر المكتب ضمن خطته الاستباقية في محاربة الارهاب والجريمة المنظمة 23 شخصا ينتمون لجنسيات مختلفة إيطالية وفرنسية وروسية وسويسرية وسورية وأفغانية ومصرية وغينية وتشادية. كما شملت هذه الاعتقالات أيضا أشخاصا يحملون الجنسيات المزدوجة (فرنسية وبلجكية وجزائرية واسبانية) بلغ عددهم 19 شخصا.

استهدفت مجمعات سياحية وأمنيين ووكالات بنكية وأعوان سلطة ومهرجانات فنية

1 السعيدية

استهداف مراكز سجنية انتقاما لمعتقلي  »داعش"

منذ إعلان مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف اختصارا بداعش، دأبت العناصر المتطرفة على الإعلان بصريح العبارة عن مناصرة المعتقلين في مختلف سجون المغرب التي يقبع فيها متطرفون أدينوا في ملفات الإرهاب، بل وكشفت التحقيقات على أن العديد من الخلايا الموقوفة أو المفككة كانت تستهدف القيام بعمليات نوعية ضد السجون التي يقضي فيها هؤلاء مددا سجنية مختلفة.