مجتمع

غيثة بدرون تنتقد بن شماش لعدم نهجه مقاربة النوع في التعيين في أجهزة مجلس النواب

متابعة الخميس 18 أبريل 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO الرباط : أحداث أنفو

انتقدت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، غيثة بدرون، اختيارات الأمين العام لحزبها، ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، لمحظوظي الحزب البرلمانيين، الذين تم منحهم مناصب المسؤولية في إطار إعادة هيكلة أجهزة مجلس النواب.

ولامت غيثة بدرون، في تدوينة فيسبوكية نشرتها على حسابها الخاص، بن شماش، على منح عضوة واحدة من عضوات الفريق النيابي لحزب الجرار منصبا من ضمن المناصب.

وقارنت بدرون بين بن شماش والأمين العام السابق للحزب، إلياس العماري، حيث اعتبرت أن مقاربة النوع كانت جد حاضرة عند العماري مقارنة ببن شماش. واعتبرت من خلال هذه المقارنة أن مكانة النساء تراجعت داخل تنظيمها الحزبي مع بنشماش.

وكان "البام" قد خول لبن شماش تعيين ممثلي الحزب بهياكل مجلس النواب، بعد أن تبين أن معظم البرلمانيين الحاضرين بالاجتماع لا يميلون إلى إعمال الديمقراطية بالتصويت على ممثليهم في هياكل المجلس، واختاروا تفويض الأمين العام حكيم بنشماش للقيام بهذه المهمة، بتصويت 36 برلمانيا لصالحه مقابل 17 صوتوا لصالح اعتماد التصويت على المرشحين للمناصب.

وقد قام بن شماش بتعيين كل من محمد أبودرار، رئيسا لفريق الحزب بمجلس النواب، ومحمد التويمي بنجلون، نائبا ثانيا لرئيس المجلس، وحياة المشفوع، نائبة ثامنة لرئيس المجلس، و محمد اشرورو، محاسبا لمكتب مجلس النواب، و

توفيق الميموني، رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، و مولاي هشام المهاجري، رئيسا للجنة الداخلية.

وكتبت غيثة بدرون ما يلي :

" مكانة #النساء في الحزب #بعد_إلياس!!

يقول المثل المغربي الدارجي "كل ما حصداتو المعزة في الجبال حطاتو في الوطى "

الحزب في عهد الياس انتصر للمراة في أكثر من مناسبة انسجاما و مبادئ الحزب هذا الحزب الذي إختاره البعض نساءا و رجالا لمرجعيته الحداثية الديمقراطية التي من أهم اسسها المناصفة و المساواة .

إزدهر الحزب في عهد إلياس حتى اصبحنا نرى على رأس منظمة الشباب إمراة و على رأس المجلس الوطني للحزب إمرأة و رئيسة الفريق بمجلس النواب امراة و على رأس لاىحة الشباب في الانتخابات التشريعية امراة و بفضل حزب الأصالة و المعاصرة عدد النساء في البرلمان هو الأكثر في التاريخ .

كان ذلك اختيار رجل لطالما آمن ب "المرأة" و قدرها فمكنها سياسيا قولا و فعلا ، اختيار تؤيده و تدعمه أصوات #كل #الديمقراطيين بالحزب .

في عهد الياس لم يكن هاجسنا كنساء الدفاع عن مكتسباتنا داخل التنظيم او لتمثيله بل كنا مثالا و درسا نعطيه للكل دون استثناء مثال نعطيه و رفاقنا التقدميون و على رأسهم إلياس.

فماذا وقع بعد الياس ؟"