مجتمع

مواطنون يحذرون من تصدع سد أولاد عباس بإقليم اليوسفية

علي الرجيب الجمعة 19 أبريل 2019
No Image

AHDATH.INFO

حذر العديد من سكان دوار أولاد عباس وأولاد لعيد وأولاد بولمان جماعة وقيادة رأس العين، دائرة أحمر عمالة اليوسفية، من مغبة انهيار سد أولاد عباس، نتيجة التصدعات والشقوق التي بدأت تثير مخاوف الساكنة.

وحملت الساكنة  الجهات المسؤولة من مغبة حدوث كارثة إنسانية تأتي على الأخضر واليابس، نظرا لارتفاع منسوب المياه وغياب المراقبة والتتبع لهذا السد التلى.

ويقع سد أولاد عباس بتراب جماعة رأس العين، وتم تدشينه سنة 2000 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سبقتها زيارة لوالي جهة دكالة عبدة أنداك الشيخ بيد الله ماء العينين رفقة وزير التجهيز.

حينها علقت ساكنة المنطقة امالها على هذا المشروع باعتباره سيلبي احتياجات الدواوير المجاورة، من سقي للمساحات الشاسعة وتوفير ماء الشرب.

إلا أنه سرعان ما تبخرت أحلامهم وتحولت الى كابوس يقض مضجعهم، بعدما امتلأت حقينة السد وغمرت المياه العديد من الآبار والدور السكنية المجاورة، حتى المقبرة لم تسلم من غضب السد بعدما اختلطت عظام الموتى بالمياه، مما خلق حالة من التذمر لدى عموم المواطنين.

من جهته، اعتبر بعض المتتبعين للشأن المحلي ومن ذوي الاختصاص، ان غياب الدراسة التقنية المعمقة وعدم إشراك ذوي الاختصاص وتقليص مساحة السد، كانت أسباب كافية لحدوث هذه المأساة، وهو ما أدى بالمواطنين الى خوض اعتصام مفتوح أمام جنبات السد الى حين تدخل عمالة اليوسفية، التي وعدت بتعويض المتضررين.

أحد ساكنة دوار أولاد لعكيد صرح لأحداث أنفو، ان مع كل موسم شتاء تسود حالة من الترقب والاستياء والتخوف من انفجار السد.

وطالب ايفاد لجنة تقنية مختصة لمعاينة بعض الشقوق وتقييم مدى خطورتها، مطالبا عمالة اقليم اليوسفية بإعادة النظر في القنطرة الرابطة بين دوار أولاد لعكيد ودوار اولاد بولمان، وهي القنطرة الوحيدة التي تربط بين الدوارين، التي لم يراع فيها مستوى الوادي، وجدد مطالبته للجهات الوصية المسؤولة عن الشأن المحلي بضرورة التفكير في تنمية منطقة السد،عبر خلق فضاءات ترفيهية تكون قبلة سياحية وقطبا تنمويا.