AHDATH.INFO
علم "أحداث أنفو" أن الكلفة المالية التي صرفها فريق نهضة الزمامرة من أجل تحقيق الصعود إلى الدوري الاحترافي لكرة القدم الوطنية، لم تتجاوز مبلغ 800 مليون سنتيم.
وعزت مصادر مسؤولة أسباب تراجع مصاريف الفريق الزمامري إلى سياسة التقشف التي نهجها المكتب المسير، من خلال وضع سقف محدد لمنح توقيع اللاعبين والذي لم يتجاوز 15 مليون سنتيم سنويا، وكذا الرواتب الشهرية التي ظلت معممة في حدود 5 آلاف درهم، مع استفادة جميع اللاعبين من وجبات الأكل اليومية بشكل جماعي، من أجل الحفاظ على الطابع الأسري للفريق.
واعتمد فريق نهضة الزمامرة في تحقيق الصعود على تركيبة بشرية مكونة في أغلبها من لاعبين ينتمون لقسم الهواة والقسم الوطني الثاني، والذين تمكنوا من تحقيق نتائج إيجابية جعلتهم يحتلون المركز الأول منذ بداية البطولة، قبل أن يتم تعزيز التركيبة ذاتها بلاعبين مجربين خلال الميركاتو الشتوي خاصة اللاعبين يوسف القديوي ومحمد جواد، وهو ما ساهم في مواصلة التألق رغم فترة فراغ ناتجة عن كثرة الأعطاب، واستقبال الفريق خارج قواعده، لكنها لم تدم طويلا إذ سرعان ما أعاد الفريق ترتيب أوراقه وعاد إلى سكة النتائج الإيجابية، وهو ما جعله يحسم أمر الصعود قبل دورة من نهاية البطولة، محققا بذلك إنجازا تاريخيا باعتبار أنه صعد لأول مرة منذ تأسيسه سنة 1977 إلى قسم الكبار، بل وجاء هذا الصعود بعد قضائه موسما واحدا بالقسم الوطني الثاني الذي صعد إليه خلال الموسم الحالي، بعدما لعب عقودا من الزمن في أقسام الهواة.