اقتصاد

لقاء العثماني والنقابات اليوم.. هل ينجح في إنهاء التوتر الاجتماعي؟

أحمد بلحميدي الخميس 25 أبريل 2019
190425063623
190425063623

AHDATH.INFO

بعد ثمان سنوات  أخيرا سيتم توقيع حوار اجتماعي جديد  بين الأطراف الثلاثة. الدولة، المركزيات النقابية، و"الباطرونا".

التوقيع سيتم مساء اليوم الخميس بمقر رئاسة الحكومة، ابتداء من الساعة السادسة مساء، حسب الدعوة التي أرسلها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للفرقاء الثلاثة.

لكن في الوقت التي تسير الأمور نحو توقيع الاتفاق، وأشرت المركزيات النقابية على العرض الحكومي, إلا أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل, مازالت لحدود الساعة تمحص في النسخة الثالثة التي توصلت بها, لاستجلاء ما إذا كانت الحكومة قد مطالبها بعين الاعتبار أم لا.

"وأنت تتحدث معي, انطلق الآن اجتماع المكتب التنفيذي" يقول لهوير العلمي نائب الكاتب العام ل"السيديتي" مشيرا في اتصال مع موقع "أحداث أنفو" إلى أن إخوان عبد القادر الزاير, يباشرون تدقيق مراسلة الحكومة, مضيفا بأن المركزية كانت قد أرسلت العديد من الملاحظات فيما يخص العرض الحكومي.

"لامعنى أن لاتؤخذ ملاحظاتنا بعين  الاعتبار كما أنه لامعنى أن يوقع الاتفاق قبل عيد الشغل، من دون عدم تنزيل ما اتفق عليه خلال  فاتح ماي" يؤكد لهوير العلمي، في إشارة إلى العرض الحكومي, الذي يتضمن تأخير الإجراءات المتعلقة بأجراء القطاع الخاص إلى شهر يوليوز, وذلك عكس موظفي القطاع العام، الذي سيشرع في تفعيل الشطر الأول من الزيادات في الأجور مع فاتح ماي.

للإشارة, فإن العرض الحكومي يتضمن الزيادة في أجور الموظفين في حدود 500 درهم للسلالم تحت 10 وفي الرتبة الخامسة, فيما تتقلص هذه الزيادة إلى 400 درهم بالنسبة للسلم العاشر ومافوق وفي الرتبة الخامسة, علما بأن هذه الزيادة ستفعل على ثلاث مراحل وذلك خلال سنة ونصف.

وبموجب العرض الحكومي, سيتم كذلك رفع التعويضات العائلية بمائة درهم عن كل طفل, لكن ذلك يشمل الأبناء الثلاثة الأوائل فقط.

وأما بالنسبة لأجراء القطاع الخاص, فإن العرض يتضمن الزيادة في "السميك" بنسبة 10 في المائة, على أن يتم ذلك على دفعتين.