رياضة

أبطال الغد.. تفاصيل خطة الأمير !

يوسف بصور/تصوير: العدلاني الجمعة 26 أبريل 2019
0-8
0-8

AHDATH.INFO

شكلت دورة هذه السنة من جائزة الحسن الثاني وكأس لالة مريم للغولف فرصة لتفعيل خطة طموحة أطلقها الأمير مولاي رشيد, رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف, ورئيس جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف, من أجل توسيع قاعدة ممارسي هذه اللعبة في المغرب, واكتشاف المزيد من المواهب الصاعدة ومواكبتها من أجل صناعة أبطال الغد.

توسيع القاعدة

تضمنت خطة الأمير مولاي رشيد في ثناياها، مقاربة جديدة للشراكة بين الجامعة الملكية المغربية للغولف ومختلف الأندية المنضوية تحت لوائها، والتي تقوم على أساس أهداف رياضية واضحة ودقيقة تستهدف توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الغولف وتكوين أبطال مغاربة قادرين على تحقيق إشعاع المغرب في الملتقيات الدولية.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية استجابت جميع أندية الغولف في المغرب لتعليمات الأمير التي نصت على فتح أبواب نوادي الغولف في وجه عموم المواطنين, وفي مقدمتهم الفئات الشابة مرتين في الأسبوع, من أجل تقريبهم أكثر من رياضة الغولف, بل وتمكينهم من وسائل ومتطلبات ممارستها بشكل مجاني.

رياضة ودراسة

حث الأمير مولاي رشيد, في إطار خطته التي تم الكشف عن خطوطها العريضة خلال الجمع العام للجامعة الملكية المغربية للغولف, الأندية على نهج سياسة قوية لإدماج الفتيات والفتيان من أجل توسيع القاعدة الوطنية للاعبين الهواة، لكنه شدد أيضا على ضرورة عدم إغفال أطفال الأسر الفقيرة، إلى جانب الحرص على الملائمة بين ممارسة الرياضة ومتابعة الدراسة, في إطار مقاربة رياضة ودراسة.

وفي سياق هذا التصور نجحت العديد من نوادي الغولف في المغرب في استقطاب أطفال كثر ليس فقط من داخل المدن وإنما حتى من بعض الدواوير في القرى, والذين سرعان ما أظهروا مواهب واعدة توحي بأن الغولف المغربي سيصبح أكثر قدرة على المنافسة عالميا مستقبلا.

 

كأس الأطفال

خلال مرحلة الإعداد للدورة السادسة والأربعين لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الخامسة والعشرين لكأس لالة مريم للغولف, أصر الأمير مولاي رشيد على استغلال هذه المناسبة لاكتشاف المزيد من المواهب, من خلال برمجة كأس الأطفال التي ستقام يوم السبت في المسالك الخضراء بالغولف الملكي دار السلام.

وستعرف الدورة مشاركة 60 طفلا ذكورا وإناثا تتراوح أعمارهم ما بين 5 و12 سنة, والذين تم انتقاؤهم من مختلف نوادي الغولف في جميع مناطق المغرب, بعد تنظيم منافسة بين الممارسين داخل كل نادي على حدة, علما أن العناصر المتألقة ستحصل على جوائز مهمة من أجل تحفيزها على المزيد من الجدية والمثابرة في التداريب لرفع مستواها يوما بعد آخر.

هذه الكأس ستفرز نخبة جديدة ستقول كلمتها مستقبلا بعد الاستفادة من التكوين الاحترافي, الذي جعلته الجامعة بقيادة الأمير مولاي رشيد, في صلب مخططاتها لتطوير رياضة الغولف في المغرب.

الارتقاء العالمي

خطة الأمير مولاي رشيد لتنمية الغولف, التي أعلنت الجامعة الملكية المغربية للغولف, تعبئة شاملة من أجل ترجمتها على أرض الواقع، تستهدف الارتقاء بموقع اللاعبين المغاربة في الترتيب العالمي، مع تحسين فرص حضورهم في أهم المضامير الدولية, وهو أمر يتطلب بالضرورة توسيع قاعدة ممارسي هذه الرياضة.

ومن أجل تطوير مستوى الأبطال المغاربة تم تعيين مدير تقني وطني جديد في سنة 2018، والذي عمل على إعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية من خلال مقاربة جديدة للشراكة بين الجامعة والأندية، تتولى الجامعة بموجبها دعم الأندية في مجال التأطير التقني، فيما تلتزم الأندية في إطارها بتحقيق أهداف واضحة ودقيقة على مستوى تكوين المواهب ورفع عدد الممارسين وتحسين أدائهم التقني.