مجتمع

في احتفالات عيد الشغل.. مطالب فئوية تؤثث مسيرات المركزيات النقابية

رشيد قبول الأربعاء 01 مايو 2019
DSC_3454
DSC_3454

تصوير: إبراهيم بوعلو

لم تكن مطالب الداعية إلى تحسين وضعية الشغيلة والزيادة في الأجور من أجل الرفع من القدرة الشرائية للمواطنين، والحريات النقابية والحق غي الإضراب، وحدها التي سادت مسيرات وتجمعات المركزيات النقابية، بل إن مطالب فئوية وجدت الفرصة سانحة في عيد الشغل لإخراج احتجاجاتها إلى العلن، بالسير وسط الجموع، لعل أصوات أصحابها تجد الأذان الصاغية، فتسعى إلى حل المشاكل التي تتخبط فيها هذه العينة من المواطنين.

من مسيرة نقابة الكنفدرالية

من ضواحي مدينة الدارالبيضاء قدموا، وإلى ساحة تنظيم احتفال ومسيرة نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بدرب عمر، وسط العاصمة الاقتصادية، وصلوا من أجل التعريف بقضيتهم، مناشدين المسؤولين بالنظر إلى معاناتهم، التي ضمنوها لافتات حملوا أثناء الاحتفال، بعين الرأفة والشفقة، هم الذين وجدوا أنفسهم رهينة للتشريد.

فوسط الجموع الكنفدرالية كانت لافتة المحتجين على الإفراغ، ممن قدموا من "دوار الرميلة" التابع لجماعة سيدي حجاج واد حصار، متميزة بعد أن حملت مطلب توفير السكن اللائق، ومنددة بقرارا الإفراغ معتبرين إياهم وسيلة لتشريدهم، ومناشدين عامل اقليم مديونة التدخل اإنقاذهم من التشرد وإنصافهم.

المهددون بالإفراغ في مسيرة (CDT)

تشكل معظم المحتجين على الإفراغ في مسيرة الكنفدرالية من النساء، الذين تقدموا صفوف المطالبين بالإنصاف، بعد أن حملوا لافتات تشير إلى المطلب الذي أخرجهم من بيوتهم الكائنة بدوار "الرميلة" و "أولاد عبو" في يوم احتفال العمال والشغيلة، مطالبين بالإنصاف ورفع الضرر، رغم أن جلهن ربات بيوت لا ينتظرن راتبا شهريا كان أو أسبوعيا، وإنما يحلمون بالاستمرار في استغلال بيوتهم المهددين بإفراغها.