مجتمع

في  التفاتة عرفان.. تكريم موظفين من التعاون الوطني والصناعة التقليدية

رشيد قبول الجمعة 03 مايو 2019
DSC_3109
DSC_3109

تصوير: إبراهيم بوعلو

في لقاء عرفان واعتراف حضرت فيه الكلمات المعبرة، التي غَالَبَ أصحابها دموعهم، كان الاحتفاء بمن أعطوا الكثير في المهام التي تقلدوا، وبينهم نساء عملن بجد واجتهاد من أجل أداء الرسالة وتبليغ الأمانة، فكانت لحظة التتويج معبرة بقدر العطاء الذي ساهمن فيه، والأدوار التي أدينها خلال عقود من العمل والكفاح لإثبات الاستحقاق.

تكريم موظفة التعاون الوطني

فقبل أيام قليلة مضت كان فضاء الجمعيات «البركة»، بالنفوذ الترابي لعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، على موعد مع لحظة اعتراف حقيقية تركت أثرها البالغ في نفوس المستهدفين بها، عندما اختارت «جمعية التشاور للأعمال الاجتماعية للتنمية والبيئة»، تنظيم حفل تتويج المتفوقين من متدربيها، ذكورا وإناثا، ممن استطاعوا التفوق وتبوء المراتب الأولى في التكوين، بعد أن أبانوا عن استعداد جدي في التلقي، ومهارة في التعلم، حيث ارتأت الجمعية تتويجهم في حفل حضره مندوب مؤسسة التعاون الوطني بعمالة الحي الحسني، ورئيس المقاطعة وعدد من الفاعلين الجمعويين والمسؤولين المحليين.

جانب من الحضور

وعلى هامش حفل التتويج اختارت «جمعية التشاور» أن تلتفت إلى عدد من الموظفين العموميين الذين أسدوا خدمات كبيرة للقطاعات التي عملوا أو مازالوا يعملون بها، وضمنهم موظفتان، إحداهما وتسمى السيدة «نعمة» تشغل مهمة إطار بغرفة الصناعة التقليدية جهة الدارالبيضاء سطات، حملت الشهادات التي تم الإدلاء بها في حقها العديد من عبارات العرفان، نظرا لأياديها البيضاء على الفعل الجمعوي والجمعيات المتعاملة مع غرفة الصناعة التقليدية بالدارالببيضاء.

كما كانت إحدى موظفات مؤسسة التعاون الوطني، بمندوبية عمالة الحي الحسني على موعد مع التكريم، الذي جاء قبل أشهر من مغادرتها لسفينة الوظيفة العمومية، حيث إن المحتفى بها المسماة «زينب» مقبلة على التقاعد في شهر دجنبر نهاية السنة الجارية، بعد 43 عاما من العمل في إدارة التعاون الوطني بمندوبية عمالة الحي الحسني.

كما شمل الاعتراف الموظف «أحمد وگان»، الذي عمل بالملحقة الإدارية سيدي الخدير، ضمن نفوذ العمالة ذاتها، والذي أحيل على التقاعد شهر مارس الماضي، وقد قدمت للمحتفى بهم تذكارات وهدايا عبارة عن «زرابي» خصصتها الجمعية كعربون للاعتراف والتقدير لما أسدوه من خدمات.

من لحظات التتويج التي عرفها الحفل


وخلال الحفل ذاته تم تتويج المستفيدين الأوائل من «شعبة الحلاقة والتجميل» والتجميل التي تشرف عليها جمعية التشاور، ممن تحصلوا على شهادات نهاية التكوين، إضافة إلى جوائر للمتفوقين عبارة عن آلات إلكترونية للحلاقة للذكور «طندوز»، ومنشفات للشعر بالنسبة للإناث «سيشوار».

يذكر أن الحفل أقيم احتفاء كذلك بمناسبة الذكرى 62 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني التي تساهم في الإشراف على من التكاوين والتدريبات الموجهة إلى الشباب ذكورا وإناثا، كما تسعى مندوبيتها بالحي الحسني إلى بعث نشاط جمعوي هادف، كما تزامن الحفل مع الذكرى 16 لتأسيس «جمعية التشاور للأعمال الاجتماعية والتنمية والبيئة».