AHDATH.INFO
اعتبر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الحصيلة الاقتصادية لحكومته ابجابية رغم الظرفية غير المواتية لاسيما على الثعيد الدولي.
بالنسبة لرئيس الحكومة، يبقى الأهم الحفاظ على التوازنات الاقتصادية الكبرى رغم التوترات الجيوسياسية الدولية، ورغم تواطئ النمو بقضاء الاتحاد الاوروبي، إلى جانب التطورات صعبة التوقع للأسواق العالمية للنفط.
وخلال تقديمه للحصيلة المرحلية للحكومة بالبرلمان اليوم الاثنبن، أبرز العثماني بأن التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي، أثمر زيادة في صادرات المغرب بنسبة 10 في المائة الى جانب تحسن الميزان التجاري.
وفي هذا الاطار نوه رئيس الحكومة بشكل خاص بصناعة السيارات التي غدا المغرب فيها رقم واحد على الثعيد الافريقي، وذلك بفضل استقطاب مصنعين دوليين ولتصل الكاقة الانتاجية الى 700 ألف سيارة سنويا، وبحجم صادرات بلغ 65 مليار درهم.
وتبعا لذلك، يضيف العثماتي، تجاوزت صادرات صناعة السيارات، القطاعات التصديرية التقليدية للمغرب، وذلك من قبيل الفوسفاط، علما بأن المملكة تطمح إلى رفع طاقتها الإنتاجية إلى مليون سيارة سنويا في أفق 2022.
الشيئ ذاته ينسحب على قطاع السياحة، الذي تحسن بتزيد من 2مليون سائح، بعدما بلغ عدد السياح المتوافدين على المغرب 12،5 مليون سائح العام الماضي، مقابل 10،3 مليون سائح خلال سنة 2016 يستطرد رئيس الحكومة، مبرزا من جانب آخر التطور الذي سجله المغرب على مستوى الطاقات المتجددة التي باتت تساهم بنسبة 34 في المائة في إنتاج الطاقة الكهربائية.