مجتمع

حملة "لا للتبرج" خلال رمضان تثير الجدل على مواقع التواصل

سكينة بنزين الثلاثاء 14 مايو 2019
60359094_2250460794997688_3400289655071965184_n
60359094_2250460794997688_3400289655071965184_n

AHDATH.INFO

تداول عدد من رواد مواقع التواصل، صورة تظهر ملصق من مدينة طنجة، يتحدث عن "حملة لا للتبرج"، التي تحارب مظاهر الزينة خلال شهر رمضان، والتي أرفقت بعبارة " اتقوا الله في شباب المسلمين".

عدد من رواد مواقع التواصل لم ترقهم الحملة التي وصفوها بأنها تحمل "فكرا داعشيا" يعمل على افتعال نقاشات غريبة عن البيئة المغربية، "هاد الشي تقريبا كل عام كيبان بشكل فمدن الشمال، واخا الأمر مضحك راه فيه شيء من التطرف" يكتب أحد المعلقين الذي نشر الصورة على حائطه.

وتأتي هذه الحملة التي تدعو النساء إلى عدم التبرج خلال رمضان، تزامنا مع التدوينة المثيرة للجدل التي نشرها الباحث في الشأن الديني محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي استغرب من فكرة التخلي عن خطوات النظافة أو التعطر أو التزين بالنسبة للنساء نهار رمضان، اعتقادا أنها من مفسدات الصوم، "من المفاهيم لي مرتبطة في المخيال الشعبي بشهر رمضان، التخلي عن أي شيء عندو علاقة بالأناقة والتجمل، والظهور بمظهر حسن ولائق، وهذا من المفاهيم المغلوطة لي معندها علاقة برمضان أو الصيام"

وأضاف رفيقي " بلا منتكلمو على المرأة لي محرمين عليها العطر ف رمضان وغيرو، ف رمضان ممنوعة من كل عاداتها الجمالية من تأنق وتجمل ووضع للماكياج، ومطلوب منها تكون عبد القادر حتى يكون صيامها مقبولا...." وهو الكلام الذي عرض صاحبه للكثير من الانتقاد "تحمل وزر كل امراة ستتعطر وتتزين خلال رمضان اقتناعا بكلامك الذي لا أصل له" يكتب أحد المنتقدين.

بينما أضاف آخر، "رمضان كان دائما فرصة للإقلاع عن بعض العادات، وها هو المدعو أبو حفص يشجع النساء على التزين في رمضان حتى لا ينلن إلا الجوع منه" ... لكن أبو حفص بقي متمسكا بتدوينته بعد ساعات منالجدل، حيث كتب على صفحته "خلاصة القول في مبطلات الصيام ثلاث:طعام وشراب وجماع.كل ما سوى ذلك ليس بالمفطر".