مجتمع

تفاعل رواد الفيسبوك مع صور ضابط بآسفي يعتني بقطط الشارع

عبدالرحيم اكريطي الخميس 16 مايو 2019
Capture d’écran 2019-05-16 à 11.33.25
Capture d’écran 2019-05-16 à 11.33.25

AHDATH.INFO

عمل إنساني جميل ذلك الذي يقوم به أحد رجال الشرطة بولاية أمن آسفي برتبة ضابط ، والمتعلق برفقه بالحيوان وبالخصوص عدد من القطط.

الضابط ألف بعد انتهاءه من عمله، التوجه صوب مكان تواجد هاته القطط من أجل إطعامها ومتابعة حالتها الصحية.

إنها  قطط كثيرة اتخذت مكانا يتواجد بالقرب من دار السلطان للمبيت والعيش فيه، وألفت الحضور الدائم للضابط المذكور الذي فور رؤيتها له تتجمع من حوله وكأنها تعبر له عن فرحتها بقدومه.

وأصبحت تدرك تمام الإدراك أن هذا الشخص يأتي ليس للتفرج عليها أو مداعبتها، وإنما يأتي من أجل تقديم يد المساعدة لها المتوزعة بين الإطعام والتغذية ،وحتى مراقبة الحالة الصحية التي عليها.

العمل الإحساني هذا الذي يقوم به هذا الضابط، كان مادة دسمة لرواد الفايس على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعدما تبين على أن هاته القطط ونظرا لكثرة تناولها للسردين غير الطازج عندما لا تجد طعاما قد أثر على بصرها، إذ أصبح أغلبها يشكو من نقصان في النظر .

بل الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب، بل وصل حد النقصان من عددها ، بحيث إنه وبعد البحث تبين على أن نقصان عددها يعود إلى كون أحد المختلين عقليا يقوم في كل مرة وحين على ذبح واحدة قصد شيها وأكلها.

وأمام هاته الحالة التي أصبحت عليها هاته القطط والأخطار التي بدأت تحذق بها، تدخل الضابط المذكور رفقة عدد من المتعاطفين من أجل إنقاذ حياة هاته الحيوانات الأليفة تزامنا مع شهر رمضان الأبرك.

ليتم القيام بزيارة لها قصد تقديم كافة العلاجات الضرورية لها، بل وصلت الأمور حد تقديم طلب إلى مدير المصالح بالجماعة الحضرية لآسفي قصد إيجاد مأوى لهاته القطط.

طلب البحث عن مأوى لهاته الجيوانات الأليفة لقي قبولا من طرف الجماعة، وذلك بالقيام باتخاذ كافة الإجراءات من أجل نقل هاته القطط إلى حديقة القدس حديقة الشهيد جمال الذرة سابقا من أجل الاعتناء بها هناك، ومتابعة حالتها الصحية.

كل هاته الأعمال والمجهودات لقيت استحسانا كبيرا من طرف رواد الفايس ،وبالخصوص التنويهات للضابط الذي قضى وقتا طويلا في إطعام هاته الحيوانات الأليفة ،نظرا لحبه وعشقه لمثل هاته الأعمال العاطفية والإحسانية تجاه الحيوانات الأليفة ،والتي سوف لن تجني عليه سوى المزيد من الأجر والخير والإحسان