AHDATH.INFO
انضمت شابات من مدينة بني ملال ، إلى المشاركات في "تحدي اللباس المغربي"، والذي اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة.
وشاركت مجموعة من الشابات وشاب في هذا التحدي يوم ثالث رمضان ،حيث ظهرن بجلابيب مغربية مختلفة، بالإضافة إلى "اللثام" الذي كانت تضعه الفتيات على وجوههن، و اللباس الأمازيغي، وملتحفات بالحايك أو ما كان يسمى لدى الملاليات سابقا ب"ليزار"
وعرفت المجموعة التي جابت شوارع المدينة وبعض أزقتها التقليدية وقصر عين أسردون بلباس العرس التقليدي الخاص بالمنطقة بعد جولة بالجلباب، و الحايك و اللثام في أزقة المدينة.
ويأتي هذا التحدي ،حسب المشاركات، من أجل رد الاعتبار ل"تقاليدنا و تراثنا بعدما تلاشت ملامحهم وسط العصرنة."
وكانت حملة لارتداء اللباس التقليدي المغربي، قد انطلقت في عدد من المدن المغربية ، باسم "تحدي الحايك"، في محاولة لرد الاعتبار للزي التقليدي المغربي، والذي يرمز إلى الحشمة والوقار لدى النساء المغربيات.
ولاقت هذه الفكرة ترحابا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج المغرب، حيث عبر النشطاء عن ترحابهم بالرجوع إلى زمن ما أسموه ب"الاحتشام والرقي في اللباس".