اقتصاد

هذه هوية التكتل الذي رست عليه صفقة إنجاز " نور ميدلت 1 "

أحمد بلحميدي الأربعاء 22 مايو 2019
نور
نور

AHDATH.INFO-متابعة

تم إسناد صفقة تصمم مشروع "نور ميدلت1" للطاقة الشمسية إلى تكتل يتكون من فرنسيين وإماراتيين ومغاربة. ذلك  ما أعلنت عنه  الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن), مضيفى بأن  طلب العروض الدولي المتعلق بتصميم وتمويل وبناء واستغلال وصيانة مشروع "نور ميدلت 1" رسا على  اتحاد  تقوده المجموعة الفرنسية "أو دي إف" للطاقات المتجددة، ويتكون من الشركة الإماراتية "مصدر" والمغربية "غرين أوف أفريكا".

وفي تعليق له على تفويت هذه الصفقة, قال مصطفى البكوري الرئيس المدير العام للوكالة "نحن راضون عن نتائج هذا الطلب وواثقون في قدرات هذا التجمع الذي اختير لإدارة هذا المشروع. ويشكل مشروع "نور ميدلت 1" قطيعة تكنولوجية، إذ سيغير من ملامح ميدلت وورزازات".

وفيما تصل الطاقة الإنتاجية للمشروع إلى  800 ميغاواط, فإن يندرج ضمن مخطط "نور" الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس لتقليص  تبعيته الطاقية, كما يأتي  عقب التشغيل الكامل للمركب الشمسي نور ورزازات، بطاقة إجمالية تبلغ 580 ميغاواط.

كما أوضح المصدر ذاته بأن   "نور ميدلت 1" ستكون إحدى أولى محطات توليد الكهرباء الهجينة المعلن عنها على الصعيد العالمي، بطاقة إجمالية تصل إلى 800 ميغاواط وقدرة تخزين تبلغ 5 ساعات. وستجمع هذه المحطة بين تقنية أنظمة الطاقة الشمسية المركزة والطاقة الكهرو-ضوئية من أجل إنتاج طاقة كهربائية مستدامة.

الأكثر من ذلك,تضيف "مازن" فإن  الجمع بين التقنيتين المبتكرتين، لن يمكن من تحسين إنتاج المحطة فحسب، بل أيضا من ثمن الكيلوواط في الساعة، بتسعيرة أكثر تنافسية تبلغ 0,68 درهم للكيلوواط في الساعة خلال ساعة الذروة.

وترتقب  الوكالة ب أن تبدأ أعمال المحطة في خريف عام 2019 وأن الأعمال المتعلقة بالبنى التحتية المشتركة للمركب "نور ميدلت" منتهية تقريبا، مشيرا إلى أنه قد تم إنشاء طريق بطول 40 كلم، والتي لا تتيح الوصول إلى المركب وإلى سد الحسن الثاني فقط بل تساهم، أيضا، في فك العزلة على القرى المجاورة لهذا المركب.

وفي السياق ذاته أشارت "مازن" إلى أن الغلاف المالي الذي الموجه للاستثمار في "نور ميدلت " ناهز 7.57 مليار درهم, ملفتة بأن المشروع يتعين عليه الاستفادة من تمويلا عدد من المؤسسات المالية من قبيل بنك الائتمان لإعادة الإعمار، والبنك الأوروبي للاستثمار، والوكالة الفرنسية للتنمية، والمفوضية الأوروبية، والبنك الدولي، وبنك التنمية الإفريقي، وصندوق التكنولوجيا النظيفة.

وأصبح المغرب البلد غير المنتج للنفط, رائدا على المستوى العالمي في مجال الاعتماد على الطاقات البلديلة, حيث وضع استراتيجيى يروم تحصيل 52 في المائة من حاجياته الكهربائية عبر الطاقات المتجددة, علما بأنه خلال السنة الماضية,تم بلوغ 1.215 ميغاوات توجد قيد التشغيل في الطاقة الريحية، و1.770 ميغاوات في الطاقة المائية وأكثر من 700 ميغاوات في الطاقة الشمسية.

ع ه

إ ج

ومع 212347