أظهر استطلاع أخير للرأي ، مرة اخرى، أن جو بايدن يتميز عن بقية الطامحين إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020، مبيناً أنه المرشح الوحيد الذي يتقدم على دونالد ترمب في انتخابات افتراضية خارج هامش الخطأ.
وهكذا فإن نائب الرئيس الأميركي السابق، الذي يتقدم على منافسيه من الحزب الديمقراطي في استطلاعات الراي بعشر نقاط أو أكثر، قد عزّز موقعه في طليعة المرشحين لمواجهة ترمب، حسبما يفيد استطلاع للرأي نظمته قناة فوكس نيوز لفت إلى أنه سيكون من السهل على بايدن أن يخوض المنافسة مع الرئيس في انتخابات عام 2020.
يُشار إلى أن الاستطلاع المذكور اشتمل على انتخابات افتراضية بين ناخبين اختيروا كيفما اتفق، كانت نتيجتها 49% من الأصوات لمصلحة بايدن و 38% لترمب، ما يعني أن نائب الرئيس السابق قد هزم منافسه بـ 11 نقطة.
وكانت قناة فوكس نيوز أجرت هذا الاستطلاع بين 11 مايو و 14 مايو، بمشاركة 1008 ناخب أميركي مسجَّلين في مدنهم. وكان هامش الخطأ فيه 3%.
يُذكر أن ديمقراطيين آخرين يسعون للفوز بترشيح حزبهم، قد حققوا نتائج جيدة ضد ترمب، لكنها لم تصل إلى المستوى الذي بلغه بايدن.فالسيناتور بيرني ساندرز، على سبيل المثال، تقدم على ترمب بخمس نقاط، بينما تخطته اليزابيث وارن بنقطتين. أما كمالا هاريس فتساوت مع الرئيس الأميركي في نسبة الأصوات، في حين وجد المرشح بيت باتيغيغ نفسه متخلفا عن ترمب بنقطة واحدة.
وكان بايدن سبّاقاَ في المنافسات الافتراضية بين الديمقراطيين على الترشيح الحزبي للانتخابات الرئاسية بنيله النسبة الأعلى من الدعم التي وصلت إلى 39%، بينما حظي ساندرز بدعم نسبته 17%، وفازت وارن بـ 9%، في حين كانت حصة باتيغيغ 6% من الأصوات، وهاريس 4%. إضافة إلى ذلك، حصل بيتو اورورك على 4% من الأصوات وكوري بوكر على 3%.