مجتمع

أجواء الباكالوريا تسيطر على أباء وأمهات التلاميذ بجهة الدارالبيضاء سطات

سعـد داليا الثلاثاء 11 يونيو 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO- عدسة الوراق

انطلقت صباح يوم الثلاثاء امتحانات نيل شهادة الباكالوريا على الصعيد الوطني ، امتحانات الباكالوريا لهذه السنة يسيطر عليها هاجس الخوف والترقب لدى أباء وأمهات التلاميذ في ظل الإجراءات الأخيرة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي في مواجهة حالات الغش .

صباح يوم الامتحان الباكالوريا حال تأخير مجموعة تلاميذ مترشحين للالتحاق بالمؤسسات التعليمية لاجتياز امتحانات الباكالوريا ــ دورة يونيو ــ على مستوى أكاديمية جهة الدارالبيضاء سطات ، إلى تقديم شواهد طبية تضمن بذلك فرصة المشاركة بالدورة الاستدراكية خلال شهر يوليوز المقبل ، مصدر من مركز الامتحان برر تقديم الشواهد الطبية إلى تأخير التلاميذ عن الوقت المحدد في اجتياز الامتحانات الباكالوريا أو الضغط النفسي والإرهاق الذي أساب التلاميذ خلال مراحل التحضير للامتحانات .

الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات التي تعرف تسجيل أكبر نسبة لاجتياز امتحانات نيل شهادة الباكالوريا على الصعيد الوطني ، فقد وصل عدد المترشحين بها إلى 89 ألف و386 مترشح ضمنهم 44 ألفا و786 بنسبة % 50,10 ، فيما بلغ عدد المترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة الذين استفادوا من تكييف مواضيع الامتحان خلال هذه السنة حوالي 59 مترشح ، بينما خصصت الأكاديمية الجهوية بتنسيق مع الوزارة برنامج لتكييف اللغات لمواد الاختبارات لفائدة 17 مترشح لأبناء العائدين إلى أرض الوطن والجالية المقيمة بالمغرب .

مصدر من الأكاديمية الجهوية أكد أن الأكاديمية خصصت هذه السنة 251 مركز لإجراء الامتحانات و85 مركز للتصحيح ، ومن المنتظر أن يسهر على عملية المراقبة والمداومة وتصحيح الامتحانات حوالي 30 ألف أستاذ وموظف .

المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعين الشق " بشرى أحريف " أكدت أن المصالح المختصة على مستوى الأكاديمية الجهوية الدار البيضاء سطات قد اتخذت هذه السنة جميع الاحتياطات لضمان السير العام لامتحانات الباكالوريا ، مبرزة أن المديرية الإقليمية عين الشق سجل بها 6497 مترشح (ة) ضمنهم 800 مترشح (ة) من الأحرار موزعين على 17 مركز للامتحان ، المديرة الإقليمية أفادت أن الظروف مواتية للتصدي لمظاهر الغش خلال فترة اجتياز الامتحانات الهادفة إلى ترسيخ قيم تكافؤ الفرص والاستحقاق عبر الإعداد الجيد للدعم التربوي والإعداد الجماعي للتلاميذ المترشحين.