AHDATH.INFO
تخلف مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رونار عن حضور الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة المغرب وزامبيا، موكلا المهمة لمساعده باتريس بوميل، هذا الأخير كان أكثر ديبلوماسية وتبنى منطق الديماغوجية في جل تدخلاته خاصة تلك التي كانت تحاصره بموضوع اللاعب حمد الله، حيث قال في هذا الصدد: «حادثة حمد الله سحابة عابرة هو ليس بيننا الآن، سنعمل وفق هذا المعطى، ليبقى الأهم هو المحفل القاري».
وحول صافرات الاستهجان التي أطلقتها بعض الجماهير المغربية التي أثثت مدرجات الملعب الكبير لمراكش ضد فيصل فجر، أضاف بوميل: «لاحظنا الأمر كطاقم تقني، وهو ما شكل لنا خيبة أمل، ورغم ذلك حاولنا وضع اللاعب في دائرة التركيز وطلبنا منه التقليل من الأمر، وهو ما انصاع له بحكم احترافيته، سيما وأنه يعد من اللاعبين المغاربة الإيجابيين والمحبوبين لدى الجميع».
بوميل قلل من الهزيمة أمام المنتخب الزامبي رغم أنه اعتبرها مخيبة، لأنها تعتبر الثانية تواليا وهو ما لم يحصل حسب قوله مع المنتخب طيلة فترة المدرب رونار وطاقمه، معتبرا أن الأمر تحكم فيه وبشكل كبير المجهود البدني الذي طال لاعبي المنتخب إبان فترة المعسكر الإعدادي بالمعمورة.
مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي دافع بشراسة على لاعبي الجبهة الهجومية التي تؤثث المنتخب، حيث أكد في هذا الصدد أن المنتخب المغربي يتوفر على مهاجمين جيدين كالنصيري الذي صال وجال مع ليغانيس هذا الموسم بالدوري الإسباني، وبوطيب الذي سجل بالمونديال على منتخب لاروخا، زيادة على حنكة كل من بوفال وزياش، معلنا أن كل الطاقم يثق بشكل كبير في مهاجمي المنتخب وهو ما يؤكد اختيارهم.