السياسة

السراج : حفتر أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يمكن أن يكون شريكا

متابعة الاثنين 17 يونيو 2019
1031110939
1031110939

AHDATH.INFO

قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج أنه "غير مستعد للجلوس" مع العسكري المتقاعد خليفة حفتر للتفاوض على إنهاء الهجوم على العاصمة طرابلس والمستمر منذ شهرين, مشددا على أن الاخير أثبت أنه لا يمكن أن يكون شريكا في أي عملية سياسية.

وأوضح السراج، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أمس الأحد، أنه لن يجلس حول طاولة واحدة مع حفتر لأن "ما قام به خلال السنوات الماضية يثبت أنه لن يكون شريكا في العملية السياسية", في اشارة الى العدوان الذي تشنه قواته ضد العاصمة طرابلس.

واعتبر السراج، الذي سبق أن التقى حفتر 6 مرات، كانت آخرها في شهر فبراير الماضي في أبو ظبي، أن حفتر "كان يحاول أن يكتسب وقتا، فيما قام لاحقا بإرسال مقاتلات لقصف طرابلس".

وتعهد السراج بأن تواصل القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني صد هجوم جيش حفتر للسيطرة على العاصمة مشددا على أن هدف حكومته الأساسي يكمن حاليا في حماية طرابلس.

وقال "هدفنا عسكري بالدرجة الأولى دفاعا عن العاصمة, دفاعا على أهلنا وإبعاد حفتر... حققنا خطوات إيجابية ودخلنا في اليومين الماضيين في المرحلة الثانية من صد هذا الهجوم ...وخلال أيام قادمة سنسمع أخبارا جيدة...هناك تقدم".

من جانب اخر عبر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عن قلقه بشأن احتمال استخدام المنشآت النفطية في الصراع. وكان وزير الاقتصاد الليبي في حكومة طرابلس أبلغ وسائل اعلام الأسبوع الماضي بأن إنتاج ليبيا من الخام يبلغ نحو 1.25 مليون برميل يوميا.

وقال السراج "نحن بالفعل نخشى على أماكن إنتاج النفط ...حريصون على إبعاد الإنتاج عن مجال أي خصومة أو مواجهات ...هناك محاولات لعسكرة هذه الموانئ، وقد حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من ذلك لأننا طالبنا منذ البداية بإبعاد العسكريين عن المنشآت النفطية".

وحذرت المؤسسة الوطنية مرارا من احتمال استخدام منشآت النفط في الصراع . وقالت المؤسسة يوم الخميس الماضي إن لواء بقوات شرق ليبيا دخل ميناء رأس لانوف النفطي بشرق البلاد على رأس 80 جنديا.