مجتمع

دفاع الضحية النرويجية يطالب بإدخال جمعية لدور القرآن في قضية خلية إمليل..

ع.عسول الخميس 20 يونيو 2019
8452113B-D674-4D38-B441-802A039B93DA-600x300-c
8452113B-D674-4D38-B441-802A039B93DA-600x300-c

AHDATH.INFO

قال خالد الفتاوي محامي الضحية النرويجية "أنه كدفاع ورثة الضحية ، تقدم بمذكرة للمحكمة قصد إدخال أحدى جمعيات دور القرآن بمراكش ، إلى اطوار قضية خلية إمليل التي يتابع فيها 24 متهم كل حسب المنسوب إليه"

وأضاف المحامي في تصريح خص به أحداث أنفو عقب نهاية جلسة المحاكمة الأخيرة " هذه جلسة استثنائية ، طالبنا فيها بإدخال جمعية دور القرآن في القضية، بعدما صرح المتهمون بأنهم درسوا بالجمعية المذكورة وتخرجوا منها ،وبالتالي أدلينا بحكم قضائي نهائي أوقف نشاط هذه الجمعية سنة 2008.

لكن تم فتحها سنة 2012،من قبل جهات رسمية وهو موضوع آخر سنرتب عليه النتائج القانونية.وإذ نتكلم على مسؤولية الدولة نتحدث عن أوجهها بغض النظر على ضمان التعويضات المستحقة، ولكن  بعض الجهات استغلت دور القرآن لأهداف انتخابية صرفة، وكانت النتيجة هذه المحاكمة الحالية ، حيث يصرح الفاعلون الأساسيون أنهم تخرجوا من هذه الجمعية التي جعلت أجسادا بدون روح وبعقول فارغة، تم حشوها بأفكار تكفيرية "

وأكد المحامي "أننا نريد حضور كافة الأطراف المعنية بالقضية، الدولة حاضرة عبر الوكيل القضائي ، كذلك نريد حضور هذه الجمعية التي تحتضن العديد من الدور،فهذه المحاكمة ليس عادية، بل دولية، فالراي العام يتابعنا ، يتابع نظامنا القضائي ويتابع طريقة التعامل مع هذا الملف.فالدولة وفرت جميع الظروف من منطلق الشفافية لا فيما يتعلق بطريق البحث التمهيدي والمحاكمة.

وهاهم متهمون كانوا قد اجتازوا بسلاسة امتحاناتهم للباكلوريا بشكل عادين وهذا افتخار لنا جميعان لكن لابد من حضور جميع الأطراف ويتحمل كل مسؤوليته..ومن ضمنها الجمعية التي يوجد مقرها بشارع أسفي بمراكش .والتي أبرز الحكم القضائي أن 100 من مريديها يحملون أفكارا متطرفة ..حيث أكد المتهم –الذي يحمل  صفة إمام تجاوزا- أنه كان يشتغل في دواوير بسام تلك الجمعية في تحفيظ القرآن وصلاة التراويح باسم وزارة الاوقاف والجمعية المعني ويتقاضى اجرا مقابل ذلك ..إذن كل هذا يحتاج للتوضيح والمساءلة .."

من جهة أخرى سجل المحامي 'أن أغلب المتهمين صرحوا بمعرفتهم بالظنين السويسري ،وأن له دور في القضية ، بل أن هناك متهمين تحدثوا عنه ، وعن أفكاره المتشددة ،ومقترحاته باستهداف السدود الأمنية ومحاولة استقطاب أفارقة وغير ذلك مما ستبرزه بجلاء باقي أطوار المحاكمة "

يذكر أن ملحقة محكمة سلا المكلفة بقضايا الإرهاب ستستأنف غدا الخميس جلسات الإستماع لباقي المتهمين ،بعدما استنطقت سابقا 18 متهما من بين 24 متهم متابعين في هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة سائحتين أجنبيتين من الدانمارك والنرويج ،استهوتهما طبيعة المغرب وقيمه المنفتحة وتسامحه وسعيه للسلم والتعايش ، قبل أن تتربص يهما وحوش آدمية بعقول مظملة وظالمة ،انتزعت نبض قلبيهما في ليلة حزينة ضواحي الحوز..