رياضة

ريان أصغر مشجع مغربي بالكان

مصطفى العباسي الاثنين 24 يونيو 2019
65113294_1251038165059387_5278384175353692160_n
65113294_1251038165059387_5278384175353692160_n

AHDATH.INFO

أشعلت صورة المشجع التطواني، الطفل ريان، وهو يبكي خلال مواجهة الفريق الوطني المغربي لنظيره منتخب ناميبيا، اليوم الأحد، في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا مصر 2019، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلت صوره وتعليقات المتفاعلين، عدد من القنوات والمواقع والجرائد.

الطفل ريان الشرفي، إبن مدينة تطوان، المعهودة صوره برفقة والده، في جل مباريات فريق المغرب التطواني، عبر مساره بالبطولة الإحترافية لسنوات، انتقلت للعالمية، من خلال ظهوره في مونديال روسيا العام الفائت، وكذلك بمصر، مع أولى مباريات الفريق المغربي، التي أجراها أمس الأحد.

والد ريان، المغرم بحب كرة القدم، وخاصة لفريق المغرب التطواني، لا يتوانى في الإنتقال مع الفريق، في كل مراحل لعبه، لا يهمه كثيرا إن كان في مقدمة التريتب أو مؤخرته، برفقة ريان، الذي يعتبر حاليا أصغر مشجع بمدرجات ملاعب الكان 2019، يتنقل رغم بساطة إمكانياته المادية، وهو ما عرضه لانتقادات من طرف البعض.

 الطفل ريان يبلغ حاليا من العمر 12 عاما ونصف، درس خلال الموسم السابق في مستوى الخامس ابتدائي، لكن يبدو أن مباريات كرة القدم، وتنقلاته برفقة والده كانت الأكثر تأثيرا عليه، خاصة عندما تجرى في بعض الأيام من غير نهاية الأسبوع، حيث تكون المدارس معطلة، إضافة لانشغاله ذهنيا بالكرة أكثر من اللازم.

من روسيا العام الماضي، حيث أثار الإنتباه بشكل كبير، إلى مصر اليوم في كان 2019، يبقى ريان الوافي، واحد من المشجعين الأكثر إثارة، خاصة بتركيز الكاميرات عليه عدة مرات خلال المبارات، وإن كانت الصورة الأكثر إثارة هو بكائه حسرة على الفريق، في آخر لحظات المباراة، قبيل تسجيل الهدف، وكذلك بعده.

مقابل الاهتمام الإيجابي بأصغر مشجع مغربي بالكان، ارتفعت أصوات، في تدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنتقد الأب بشكل كبير، وتطالبه بحماية إبنه من أي استغلال، مؤكدين أن اهتمامه بالكرة، وتنقلاته على طول العام، ليست في صالح مستقبله الدراسي، وهو ما يبرر تأخره في دراسته على باقي زملائه وحتى في مستوى تحصيله العلمي.

كما ارتفعت ذات الأصوات، المنتقدة، للتعليق على الصورة الأكثر تداولا، حيث يظهر الطفل القاصر، بدون لباس، وهو ما اعتبره البعض اعتداء على حرمته، ولا يمكن أن تقبل تلك الصورة وتداولاتها، ولو أنها تعني تأثره بمصير الفريق الوطني.