مجتمع

شاهد في ملف «برلماني 17 مليار» ينفي تعرضه لابتزاز المتهم

رشيد قبول الاثنين 24 يونيو 2019
082AE263-C405-4F4C-8597-639382E81375
082AE263-C405-4F4C-8597-639382E81375

Ahdath.info

بعد أن أكد واقعة عبارة "خلي الروبيني محلول وقتما عطشت نشرب"، نفى الشاهد جمال الشيخ بلعربي، المستثمر الذي كان قد اقتنى أرضا فلاحية مساحتها 27 هكتارا ضمن النفوذ الترابي لبلدية حد السوالم باقليم، أن يكون رئيس المجلس البلدي السابق، الذي التصقت به صفة "برلماني 17 مليار"، والمتابع في حالة اعتقال، قد طلب منه رشوة.

كما لم يفسر الشاهد الذي كانت هيأة المحكمة قد أصدرت أمرا بإحضاره تكلفت النيابة العامة بتنفيذه، المقصود من عبارة "خلي الروبيني"، كما نفى أن يكون المقصود بها مطالبة الرئيس المتهم بأداء رشوة من أجل الحصول على الترخيص للشروع في تنفيذ إنجاز تجزئة سكنية على الأرض التي اقتناها بحد السوالم.

كما نفى الشاهد جمال الشيخ بلعربي أن يكون الاجتماع (العشاء) الذي تم بمنزله، وضم عددا من المستثمرين من أجل تأسيس جمعية، قد تطرق للمشاكل التي يعانيها المستثمرون والعراقيل التي صرح بعض الشهود بأن الرئيس المتهم «زين العابدين حواص» يضعها أمامهم من أجل ابتزازهم.

وفِي سياق الاستماع إلى الشاهد وقف ممثل النيابة العامة على التناقض الواضح في تصريحات الشاهد، بين ما سبق أن أدلى به أمام الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية الدرك الملكي، والتي سبق أن أكد خلالها تعرضه للتماطل في منحه الترخيص ومطالبته وابتزازه بأداء مبالغ مالية، بعبارة "خلي الروبيني محلول"، وبين نفي تلك التصريحات أمام المحكمة أثناء الاستماع إليه.

ولعل هذا ما جعل ممثل النيابة العامة يستفسر الشاهد جمال الشيخ إن كان «خائفا» من شيء، حيث أجاب الشاهد "علاش عادي نخاف"، مكتفيا في بعض إجاباته أمام المحكمة بأن لا يتذكر التفاصيل.

وكان الشاهد قد صرح أمام المحكمة أن المبلغ المالي الذي طالبته البلدية بأدائه يتعلق بسداد بعض رسوم المصاريف المطلوبة لتجهيز مشروعه من طرف المصالح المكلفة بالربط بشبكة الماء والكهرباء، وكذلك الصرف الصحي.