مجتمع

الشكايات والتظلمات تخضع لنظام معلوماتي جديد بمؤسسة الوسيط للمملكة

سعـد دالـيا الأربعاء 26 يونيو 2019
CaptMOOOOOOOOOOOOOOOure
CaptMOOOOOOOOOOOOOOOure

AHDATH.INFO

أكد رئيس مؤسسة وسيط المملكة الأستاذ " محمـــد بنعليلــو " على الالتزام الذي قطعته المؤسسة خلال الدورة السابقة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في تنفيذ المخطط الاستراتيجي بتوفير للمواطنين آلية لتقديم التظلمات عن بعد في إطار منظومة مندمجة ، والإشعار بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS التي أصبحت متاحة لكل من تقدم بتظلم جديد عبر بوابة التظلمات عن بعد .

تطمينات رئيس مؤسسة وسيط المملكة بتنفيذ المخطط الاستراتيجي في جعل الشكايات المواطنين خاضعة لنظام معلوماتي متطور تأتي في إطار الندوة الوطنية التي نظمتها المؤسسة يوم الثلاثاء 25 يونيو 2019 لتقديم مشـروع تطوير النظام المعلومياتي ، المشروع يعتبره الأستاذ " محمـــد بنعليلو " اليوم يجسد عمليا الإرادة الملكية المتمثلة في " تعميم الإدارة الإلكترونية بطريقة مندمجة ، تتيح الولوج المشترك للمعلومات بين مختلف القطاعات والمرافق " ، واعتبار توظيف التكنولوجيات الحديثة مساهم " في تسهيل حصول المواطن على الخدمات في أقرب الآجال ، دون الحاجة إلى كثرة التنقل والاحتكاك بالإدارة، ... " ، والمشروع بشكل خطوة هامة على درب الإرادة المعلنة تجعل مؤسسة وسيط المملكة منخرطة في سياق التوجه العام الذي يعرفه العالم في مجال التحديث والرقمنة، تجسد نظرتنا للتصورات الإصلاحية التحديثية على أرض الواقع .

رئيس المؤسسة أكد أمام السيدة ممثلة الاتحاد الأوروبي وممثل مجلس أوروبا والهيئات الديبلوماسية والمنظمات الدولية والوطنية الحاضرة بالندوة الوطنية أن المشروع الذي يدعمه الاتحاد اٍلأوروبي يندرج في اقتناع تام بكون المنظور التقليدي لتدبير المؤسسة لن يستجيب للدور "التحليلي" المنتظر منه ، ولن يجيب عن انتظارات المواطنين في خدمات قريبة وسريعة وناجعة ، على اعتبار  أن العصر الحالي  فرض الجميع إنتاج الأفكار وتسخير التكنولوجيات الحديثة لإعادة صياغة منظومة آلياتنا التدبيرية ، وتمكين المرتفقين من خدمات أفضل لولوج المؤسسة وخدماتها عبر تغيير السبل والوسائل ، ما دام الهدف المعلن هو " الرفع من جودة خدمة المواطن، وتمكينه من المشروع من حقوقه وتيسير سبل ارتفاقه ".

الأستاذ " محمـــد بنعليلــو " شدد في معرض كلمته على أن المؤسسة تجتاز حاليا مرحلة دقيقة ، وهي مرحلة التحول وإعادة البناء ، تجعل منظومتها المعلومياتية الجديدة وما توفره من خدمات في السعي إلى إعادة بناء جسور الثقة والمصالحة مع المرتفقين ، وبطموح ينبني على أسس تدبيرية صلبة مناطها حكامة جيدة وتذكي ثقافة التكامل في إطار الاستقلالية ، وتخدم ثقافة الالتزام وجودة الخدمات والنجاعة في الأداء ، في اتجاه إرساء ثقافة التقييم الذاتي والمراقبة الموضوعية الداخلية والخارجية .